الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
مدرسة جمال عبد الناصر، يحولها وزير التربية وأمين العاصمة إلى مدرسة لإنتاج طرازانات.
مؤخرا إتفقوا على ان تكون مدرسة عبد الناصر مدرسة للمتفوقين، بإمتيازات حكومية، غير عادلة لبقية طلاب بقية اليمن. فالطالب في مدرسة "ناصر" لن يكون كالطالب في بقية اليمن، وهذا أمر مريع وخطير على المساواة والعدالة التعليمية. والعدالة عموما لأبنائنا جميعا تبدأ في المدرسة الحكومية، بالملبس والمنهج والخدمات الأخرى.
بدل تحسين جودة التعليم، وتحقيق عدالته، يلجأ وزير التربية وأمين العاصمة إلى تحويل مدرسة كانت عنوان التعليم للثورة اليمنية ورسالتها في المساواة بين الشعب في الحصول على تعليم مساوي للجميع، إلى مدرسة ذات طابع وإمتيازات غريبة على مفهوم التعليم العادل، ووفق فلسفة العبث المعتادة، فهي فكرة لا إبداع ولا رؤية فيها ولا مسؤولية ولا إحساس بالعواقب.
ما هي الفائدة التي ستعود على اليمن من مدرسة ترعى 200 طالب يسمون متفوقين، نسبة لإسم المدرسة.
المدرسة التي سميت بإسم ناصر، لا تمت للفكر الناصري ولا للثورة المصرية، ولا للثورات اليمنية بصلة من اي نوع، هي إجتهاد مسطح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إجتهاد إختصاره أن تنشأ الدولة " مباني خراسانية" متفوقة، عوض أن تهتم بخلق جيل متعلم ومتفوق بأكمله تعليما وسوية فكرية( مؤمن على سبيل المثال بفكرة العدالة).
بعد عشر أعوام سنكتشف أن هذه مهزلة كبيرة وإنحطاط في فلسفة التعليم والعدالة والمساواة.