أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
عروس الساحل الغربي ولؤلؤة البحر الأحمر ومدينة الفل والبخور وبلدة الطيبين من ذوي السواعد السمراء والقلوب البيضاء كل ذلك وأكثر ما هي إلا أسماء والقاب أطلقها أصحاب الأحاسيس المرهفة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين على مدينة الحديدة التي كانت إلى زمن قريب عنواناً للجمال بشقيه الطبيعي والإنساني.. حاضرة البحر هذه تعيش اليوم أوضاعاً بائسة هي بلا شك الأسوأ في تاريخها وربما منذ تأسيسها قبل قرون طويلة لتأخذ اسمها كما تقول المصادر التاريخية من امرأة عصامية تُدعى «حديدة» كانت تبيع الشاي والقهوة للصيادين القدامى على الساحل.
وحسناً فعلت صحيفة الوحدة عندما كرست ملفاً صحفياً كاملاً في عددها الماضي عن مدينة الحديدة المنكوبة لتتبعها صحيفة الثورة التي تقوم حالياً بنشر سلسلة تحقيقات صحفية عن الأوضاع المزرية والمؤسفة التي باتت عليها المدينة بعد أن تفجرت شبكات المجاري في جميع أحيائها تقريباً وأتت مياهها السوداء المنتنة على كل شيء جميل وحيوي هناك، هذه الجهود الإعلامية المشكورة أحيت الآمال لدى السكان وباتوا في انتظار الإجراءات الإنقاذية المأمولة من قبل الجهات المعنية خاصة وقد صدرت توجيهات رئاسية بسرعة معالجة أوضاع الصرف الصحي في المدينة ورفع الضرر عن أبنائها وفي أسرع وقت ممكن دون أن يخفوا مخاوفهم من أن يتوقف هذا الاهتمام «المتأخر» عند الإعلام ولا يتجاوز صوب الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع الأليم!!.