احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن قطاع الحج والعمرة باليمن يعلن إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يتصاعد... وبن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
أول شركة للكهرباء تأسست في تعز عام 1955 من قبل بعض تجار تعز وأخص بالذكر المرحوم المحضار وأخيه عبد الله زيد المحضار والمرحوم عبد العزيز الحروي والشيخ جازم الحروي وعبده محمد الحروي وراجح حراب وغيرهم وكانت المحطة بطاقة تقدر بـ 980 كيلو وات وبعد ثورة 62 تم تأسيس شركة مساهمة على النحو التالي : الحكومة 17 % والبنك اليمني للإنشاء والتعمير 23% و حملة أسهم 60% والمشغلين كانوا اثنين مهندسين ايطاليين الكهربائي اسمه لمبارد و المكنيكي اسمه زكريا واستمروا بالعمل من 1963 حتى أواخر السبعينيات.
تأسست شركة كهرباء صنعاء عام 1960م و أيضاً كهرباء الحديدة وكان قدرة الثلاث محطات في المدن الثلاث قبل الثورة لا تزيد عن 1,60 ميجا وات وعدد المستهلكين للتيار حوالي 10 ألف مشترك أي ما يعادل 1% من مجموع السكان في ذلك الحين وأغلب الاستهلاك في قصور ودوائر الحكومة .
بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وألمانية الاتحادية عام 1969م بهذه المناسبة منحت ألمانيا الحكومة اليمنية 20 مليون مارك خصص منها مبلغ 3 مليون مارك لتشيد محطة كهرباء وشبكة كهربائية لبعض أحياء صنعاء القديمة وبير العزب والقصر الجمهوري والقيادة العربية يومها علماً بأن هذه المحطة لا زالت تعمل حتى اليوم وهي من شركة دويتس وسيمنس الألمانيتين وبطاقة 2×2.5ميجاوات.
القاضي المرحوم علي العمري كان مدير عام الشركة وفي عام 1971م تولى إدارة الشركة المرحوم محمد حسن صبره والذي طور الكهرباء من 5 ميجا وات إلى حوالي 400 ميجا وات .
شركة صنعاء كان المؤسسين هم المرحوم حسين الوتاري والمرحوم عبد الله السنيدار والمرحوم غمضان وغيرهم و شركة كهرباء الحديدة كانوا المؤسسين المرحوم سيف عبد الرحمن والمرحوم علي غالب الوجيه وأحمد عبد الله الوجيه ويحيى النعمي وصُدام ومَعجم والمزجاجي وبادويلان وغيرهم من تجار الحديدة .
وضع الكهرباء اليوم
ما يخص التوليد فهناك مولدات قديمة عمرها الافتراضي انتهى من مدة طويلة وبعض المولدات تتطلب إعادة تأهيل وبعض المولدات استوردت مستعملة و الآن شبه مشلولة ، أما محطة مآرب الغازية تعيش تحت رحمة قبائل مآرب ونهم ، الخلاصة الطاقة الفاعلة حوالي ألف ميجا وات والشبكة مستهلكة ويصل الفاقد مابين 40- 45 % أي أنه لا توجد كهرباء في اليمن بالمعنى الصحيح وعلى الدولة عمل خطة خمسيه وتمنح الكهرباء 50% من المبلغ المرصود للخطة علما بأن الكهرباء تعتبر المفتاح لباقي مشاريع التنمية والاستثمار .
هل تعلمون أن موظفي ومهندسي وزارة الكهرباء مع مؤسساتها وهيئاتها أكثر من مائة ألف شخص .
وهل تعلمون أن مصروفات المؤسسة العامة للكهرباء فقط تصل إلى 152,000,000,000 ريال يمني في عام 2012م و الإيرادات وصلت في نفس العام إلى 126,000,000,000 ريال .
وهل تعلمون أن أي معاملة لغرض الشراء كان محلياً أو خارجيا تتطلب إلى حوالي 86 توقيع من جميع مدراء ومساعدين في ديوان المؤسسة هذا يعني أن وقت طويل من وقت المدراء والعاملين يهدر سدى.
هل تعلموا بان أغلب الأراضي والأصول من محطات التوليد وخطوط النقل بين المدن ومحطة تحويلية تمت في عهد المرحوم محمد حسن صبره من عام 1971م حتى أواخر 1980م .
الكهرباء بحاجة إلى خبراء يديروها لمدة خمسة سنوات ولهم جميع الصلاحيات وأفضل أن يكونوا من السودان الشقيق للشئون المالية والإدارية ومن ألمانيا الاتحادية أو ايطاليا للشئون الفنية . لنا خبرة مع الأخوان السودانيين الذين عملوا في عهد المرحوم صبره وكانوا خير عون له وتمت كل هذه الانجازات مع خبرة من بريطانيا وايطاليا للشئون الفنية .
هل تعلمون أن أغلب الوزراء الذين تقلدوا حقيبة وزارة الكهرباء هم سياسيون وعسكريون وليس لديهم أي خبرة في مجال الكهرباء