أمطار في عدة محافظات وتحذير من اضطراب مداري قد تتأثر به اليمن روسيا تعلن الرد بعد قرارات أوكرانيا استخدام النووي… وبوتين يعلن توقيع مرسوماً يوسع إمكان اللجوء إلى السلاح النووي ارتفاع أسعار النفط مع تعطل الإنتاج في أكبر حقول غرب أوروبا تهريب الذهب... تفاصيل واقعة صادمة هزت الرأي العام في دولة عربية اتفاقية تعاون جديدة بين روسيا والسودان روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار بريطاني عن السودان استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك أول دولة خليجية عظمى تستعد في إنشاء ائتلاف عسكري مع الولايات المتحدة لحماية الملاحة في البحر الأحمر صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة
لا ادري لماذا نحن ـ اليمنيين ـ دائما نريد نقزم أنفسنا ونربط مصيرنا بمصير الشعوب الأخرى, و ننسى أننا شعب الإيمان و الحكمة كما وصفنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم , دائما نحاول استنساخ التجارب التي تحدث في بعض الدول وكأنها قدر محتوم علينا لابد ان نقوم به و طريق إجباري لابد أن نسير فيه رغم ان لدينا تجارب رائدة وفريدة أبهرت العالم , لكن للأسف نريد ان نهدمها من اجل ان نقلد الآخرين ..بدلا من أن ندعوهم إلى الاستفادة من تجاربنا .. لدينا اللقاء المشترك كتكتل سياسي فريد ليس له مثيل في العالم ولدينا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جمع كل الفرقاء على طاولة واحدة من أجل المشاركة في بناء اليمن الجديد ولدينا رئيس توافقي تم انتخابه و حكومة وفاق وطني يشارك فيها معظم القوى السياسية الفاعلة , لو أن المصرين لديهم مثل ما عندنا ما وصل حالهم الى ما وصل إليه ... بدلا من ان نسير في طريقنا نحو المستقبل ونعتبر أننا شعب له خصوصيته وتجاربه نرى البعض يريد أن يهدم كل ذلك و نعود الى المربع الأول لان ما حدث في مصر يجب ان يحدث عندنا !... يا جماعة الخير المصريون هم اعرف ببلادهم وقادرون على حل مشاكلهم لا نربط وقعنا بهم لا ينبغي ان ننقل خلافهم إلينا .... الأصل أننا نجعلهم يستفيدوا منا لا أن نتأثر بهم نحن و نسعى الى نقل خلافاتهم إلينا فهم في وضع لا يحسدون عليه..متى سوف نثق بأنفسنا ونفتخر بتجاربنا ونوقن أننا شعب يختلف عن غيره من الشعوب ان ما يحدث في الشعوب الأخرى شان خاص بهم له أسبابه الخاصة التي ليست موجودة عندنا ..بل إننا قد تجاوزناه منذ زمن بفضل الحكمة اليمانية.
القوى الثورية في مصر لم تستطع الحفاظ على الثورة و مكتسباتها بسبب تمزقها و تفرقها و عدم توفقها على مسار واحد , و هذا كان عاملاً رئيسياً تمكنت من خلاله قوى الثورة المضادة من فلول النظام السابق و من وراءهم من القوى الإقليمية من قلب الطاولة على الجميع , و إعادة الأوضاع إلى المربع الصفر , و القضاء على كل مكتسبات ثورة يناير العظيمة , وهذا يجب أن يكون درساً تستفيد منه القوى الثورية في اليمن وغيرها من دول الربيع العربي , فتزداد تماسكاً ووحدة , و تسعى إلى إيجاد توفق وشراكة وطنية حقيقة بحيث يشارك كل أبناء الوطن في مرحلة البناء و الإعمار و الانطلاق إلى مستقبل أفضل , كما قال د ياسين سعيد نعمان : علينا أن نبني الدولة أولاً , ثم بعد ذلك كل يخرج مشروعه.