لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد حرب العملة يشتعل و الدولار عند قرب أعلى مستوى في شهرين والين يقترب من 150للدولار أول ظهور علني لقائد فيلق القدس الإيراني بعد أسابيع من التكهنات حول مصيره واختفائه عن غارديان تكشف تفاصيل جديدة عن سياسة تستهدف مسلمي الهند بعد توقفها لسنوات اقتحامات بالضفة الغربية وموجهات طاحنة في طوباس مباريات اليوم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بالأرقام.. تراجع سعر الذهب مع ارتفاع الدولار
لا خلاف في أن إرادة الشعب المصري تمكنت من الإطاحة بأنظمتها ورموزها لكنها مثلما فعلت ذلك فقد وضعت نفسها في مأزق دون شك اذ أنها لم تعد تدرك ما الذي تريده هل رئيسا للدولة ام دوله للرئيس ام تبحث عن عنوان أخر قد يقترب من الصوملة .ستسعى الآن الى إجراء انتخابات عاجلة وهي خطوة لا يدري الشعب المصري ربما يرصد من خلالها اكبر غلطة في حياته في الوقت الذي قد لا تتعوض فرصهم الثورية ومحاولات الإسقاط مرة أخرى ليعيش هذا الشعب المتهور كابوس فترة مرحلة انتخابية كاملة دون قناعة منه بمرشحه الرئاسي الجديد.
فمهما يحاولوا وجميع الجيران الأعزاء إرسال نظراتهم القاصرة الى الشعب اليمني الذي ضرب ومازال أروع صور الوعي الحضاري والثقافي في المعاني الوطنية السامية واحترامه للمواثيق الوطنية ..حتى لا يكون هناك خلط بالأوراق والمعتقدات السائدة بان مرحلة التغيير التي دارت عجلتها في اليمن هي مجرد صراعات حزبية وقد تبلور ذلك مع إخفاء الحقيقة التي تسطرها الأيام يوما بعد أخر بأنها جاءت لتزيح أكوام الغبار المتكدسة على ملامح دولة كانت وما تزال حلم يراود كل أبناءها لهذا ظل كل فرد فينا ملتزما بكل خطوة يخطوها وطنه.
أجرينا انتخابات رئاسية بزمن محدد أي الى ان تستقر الأوضاع في البلد ولم يسعى احد منا كبير او صغير متحزب او مستقل الى محاولة تعدي ما نعتبرها بمثابة – مواثيق وطنية- الجميع التزم ليس بقرع العصا ولكن بمثابة – وعد الحر دين- فهو لن ينقض شيء توافق مع طموحاته المستقبلية ووجد في أعماقه قناعة ذاتية هذا هو شعب اليمن العظيم الذي على شعوب العالم قبل ان تعظم في نفسها ان تدرك معنى ان العظمة أولا لله سبحانه وتعالى وللشعب مهما لعق من مرارة الحرمان لن يسعى الى إفشال عجلة بلاده التي أدرك بأنها ماضية الى الأمام لا محالة وعليها الاعتراف بالحكمة اليمانية لشعب بالفعل هو حكيم الزمان , ومن خلال تحمله للمعاناة دون رفضه لشرعيته الدستورية استطاع ان يكون بلد الشعب الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات الدنيئة ..الم يقال بان معظم الدول العربية بما فيها – العراق ,ومصر ,وسوريا قد سبقتنا بالعلم والثقافة – ام أن ذلك مجرد شطح لغوي وكان الواقع اقرب الى الحقيقة المثمرة على ارض السعيدة بالطيب والخيرات . لسنا يا هذا كما تزعم فنحن من أوقف رصاصات البارود جامدة على أفواه المدافع وضحى الكثير من اجلها \"اليمن\" فمن يشاهدها اليوم إنما يؤكد مدى تمتع أهلها بالحكمة على مر الأزمان بعد ان كاد الجميع يتوقع أشياء أخرى قد تحدث ربما هي أمر من حياة مصر وابلغ من واقع سوريا واقرب من ضياع أخرى ولكن سأبقى حكيم الزمان طالما كنت يمني.