آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

كارثة الفتن
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و يوم واحد
الخميس 13 يونيو-حزيران 2013 07:25 م

أنها كارثة القتل والبغض والتكفير والتنفير والنتانة وعدم تقبل الأخر أنها رفض التعايش ورفض الديانة الواحدة  ورفض الأخر بكل ما تحويه من رفض مؤسف أن يصل الأمر إلى هذا الحد ومن يقرر مصيرنا ومصير أولادنا , ولما يعبثوا ببلدنا تحت هذه المسميات أو الشعارات الزائفة . لقد انهار كل شئ حتى الأحلام, النظرة سوداء تشاؤمية ريحه الجثث من سوريا تعم الأوطان العربية والقتل والتوعد في لبنان وأيضا مصر  وما يجري فيها من سفك للدماء وخطف وترويع,واليمن وليبيا وتونس  وووو أن المستقبل المظلم الذي ينتظر أبنائنا لم نعد نأمل أو نعول على أي احد, كل الدنيا من حولنا مدمره مخيفة ها هي بلداننا التي كانت تنعم بالأمن .و جيوشها للعرض تتحول إلى  . حكومات معطلة. حوار وما أدراك ما الحوار, برلمانات فاشلة. موازنات منهوبة واقتصاد منهار. كهرباء منقطعة تحولت الحياة إلى حياة بدائيه بالشمعة أو اللمبة. وها نحن نحتفل بالتقسيم تحت مسمى الفدرالية. وبسقوط التعايش. ونسلم أبناءنا للمجازفين والمغامرين التي لا هم لهم لهذا الوطن ولا لهؤلاء الأبناء . 

أنهم المغامرون على مر الزمان الذي لايهمهم ولد أو أم أو طن كل ما يهمهم هو زرع الفتن . والقناعة بان ما يعملونه هو الصوب وأيضا بأنهم شهداء في قتل أي مسلم وبان لن يدخل الجنة الا إذا استشهد وقتل مسلم مثله. أنها ثقافة دخيلة من مرتزقة مغامرين . حولوا أوطاننا إلى مقابر جماعية بلا ذنب شردوا الإنسان وقتلوا البشر وقطعوا الشجر أنهم فعلا المفسدين في الأرض. كان ينطبق هذا الكلام على اليهود والصهاينة ولكن الان تغيرت الموازين فينطبق على دعاة الفتنه المفسدين في الأرض. كنا نخشى أن تنفجر المنطقة تحت وطأة الظلم والفقر والجوع والبطالة التي كانت أحدى أسباب الثورات. ها هي تنفجر تحت وطأة برامج ومخططات  تفوق قدرتها على الاحتمال. اللافت هو أن ملاعب القتل والدمار محصورة في البلدان العربية من العالم. هذه بدايات الحريق. هذا أول الفتنة وها نحن عراة. عن  قيم التعايش والتسامح؟عراه عن الأخلاق التي في ديننا, عراه عن المحبة وتقبل الأخر, عراه عن كل القيم, أين  علمائنا ومفكرينا اين عادتنا التي أخذنا منها الكثير لم ولن يؤثر ديننا في من يعملون .ما يعملون لا أذن لديهم يسمعون به الحق أو قلوب ترحم من حولها حولوا أوطاننا لكابوس ؟ أين الأصوات التي تفتح النوافذ وتؤسس لأحلامنا وأحلام أبنائنا؟ لقد أصبحنا مسرح للاكشن مباشر على مدار الساعة كنا نبكي على فلسطين أما الان فنبكي على كل الوطن العربي .حين تفكر تحزن تتعب تتألم تئن اين المخرج مما يحدث؟ الا يوجد رجل حكيم يعمل بمبدأ هويتنا متعددة لكن ما يجمعنا هو اكبر وأعظم الإسلام فا الإسلام برى مما يحدث.

Raja_859@hotmail.com 

محامية ومستشارة قانونية