حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز
التكنولوجيا تفرض نفسها ففي تسارع الوقت تظهر لنا تقنية جديدة، هذه المرة يبدو أن التكنولوجيا أخفقت مما جعل بعض هواة التصنيع يعملون على إيجاد تقنية بشرية، غير قابلة للكتابة أو الاستماع للرأي الآخر، إنها فقط تعطي الأفكار ولا تأخذ، تعتقد أن قبول رأي الآخر سيسبب شرخ في السيدي.
تحملنا الجور على مدى ستة حروب، وعزينا أنفسنا، وصبرنا الجيران وواسيناهم على فقد فلذة أكبادهم، وقلنا لهم احتسبوهم شهداء عند الله دفاعاً عن الوطن، فتفاجأ الجميع بصور من قتلهم تعلق على لوحات الدولة، عندها لعنتنا أمهات الشهداء، أننا كذبنا عليهن يوم قلنا أن أبنائهن قاتلوا من أجل الوطن وتحت راية الدولة، وإلا فكيف تسمح الدولة بأن تعلق صور من تسبب في قتل الجنود الضعفاء، وكيف يصبح القاتل بطلاً وشهيداً، لقد شعرت بالخجل من هذه التناقضات المجحفة، لقد أخذوا الرفات ودفنوها في أسلوب تحدي، وتكلمنا مراراً أن بدفن حسين الحوثي فإن الزيدية المعتدلة تدفن مع الرفات وأن الوجه الحقيقي لتمدد الرافضة سوف يظهر للعيان، سياسة غض الطرف لا تنفع مع من لا يؤمن بالسلم والتعايش السلمي وأن الدولة بصمتها تفقد الشيء الكثير، وكل ما تغاضت دولتنا الرشيدة كلما أصبح صوت السيدي مرتفعاً، ها هو اليوم يدشن خططه الجديدة باللعب بالنار، ويحاول نقل السيطرة من محافظة صعدة التي أصبحت ملك يديه بشكل كلي، إلى أمانة العاصمة، كان الجميع يردد أن السيدي ينوي أن ينفرد بصعدة لتصبح دولة مستقلة، وهؤلاء لا يعرفون مدى الجشع والخبث الذي تنتهجه جماعة السيدي إذ أنها لا ترضى بجزء من دولة اليمن الحبيب، بل تسعى للسيطرة على اليمن بشكل كامل وإعادة الإمام الهادي إلى الواجهة، ونتحول بعد ذلك إلى عبيد، وسيفتحون سوقاً كبيرة للنخاسة والمتاجرة بالعبيد.
الغزوة التي جهزها السيدي لم تكن من صدف الزمان وليست تظاهرة سلمية كما يروج لذلك ناطقهم الرسمي، فكلنا نعرف كيف يتم الإعداد للمظاهرات فلم يسمع أي واحد منا سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو على أي وسيلة إعلامية، ولم يدعو إلى المظاهرة قبل ذلك فكيف أصبحت بعد الاشتباك بمبنى الأمن القومي مظاهرة سلمية، السيدي يتلاعب بنار الطائفية ويحاول أن يشعل الفتن، ويوجه البندقية في وجه كل من يخالفه والبعض يؤمن أن ما زال بمقدوره أن يواجه هذا العنف بوردة بيضاء
هي لعنة التأريخ أصابت هذا الوطن الذي ليس من نصيبه أن يستريح ولو لحظة من الزمن يأخذ فيها المواطن نفس عميق ليشعر بالارتياح.
Mosthassan.ye@gmail.com