الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
-يحق لتلك العروس أن تقضي ليلة زفتها بحالة من الفخر والسرور فقد تم تقديم قربان لها عبارة عن قتل شابين بطريقة تفوق حتى تصوير الأفلام لها، وكان المشهد غاية في الإثارة والذهول وهي قصة لن تمل من تكراراها لأبنائها وأحفادها وأقاربها وصديقاتها، ستكون ليلتها هي ليلة ألعمر، وستستيقظ في اليوم التالي لتسائل زوجها، هل عملية التصفية في الشارع التي حدثت البارحة كانت حقيقية ام أنها كانت حلم ، ليؤكد لها زوجها نعم كانت حقيقية ثم يستدرك ، تعالي لنتناول وجبة الإفطار.
-أما هناك في شارع الخمسين فتوجد جثتان لشابين لم يبلغا العشرين من عمريهما، تركا خامدين في حالة سبات أبدي هما لن يعودا إلى منزلهما أبدا لن يقبلا يدي والداتهما و لن يكملا حلمهما في الحياة والدراسة و الحب فقد قررا مرافقي الشيخ بأنه يكفي ما قضياه من عمر ويجب عليهما أن يموتا الآن.
-صدر بيان لأسرة الشيخ آل العواضي، بأن الشابين اعترضا موكبهما، وهم قبائل لديهم خلافات ثأر مع قبائل أخرى بمعنى انه هذه ليست الجريمة الأولى التي يرتكبوها، لذا وبردة فعل طبيعية قاموا بتصفية الشابين حتى تكمل العروس ليلتها دون أي تأخير وأنهم مستعدون للتحكيم وهاهي خمسة الآلاف دولار جاهزة لمن يريد ان ينسى موضوع الشابين المزعجين.
-صدر توجيه هادي بضرورة إلقاء القبض على ألجناة وهذا بالضبط ما كان يقوم به الرئيس السابق عندما يريد أن يمتص غضب الرأي ألعام رغم أن إلقاء القبض هو عمل روتيني يجب أن يحدث في أي دولة تحترم نفسها ومواطنيها وقوانينها، لكن لدينا وزير داخلية يصعب علينا التفريق في كثير من الأحيان بين وجوده من عدمه، ولدينا جهاز أمني متهلهل فاسد ينخر به العجز والتعصب بشكل يفوق الوصف لذا سواء أصدر هادي توجيه أم لم يصدره، فالأمور ستمضي كما تمضي عادة في العرف القبلي في الشمال،والجميع يعرف ما هي نتيجة الأمور إذا كانت هنالك قبيلة في طرف المشكلة مقابل أسرة جنوبية مدنية في الطرف الآخر.
-هذه الجريمة ما أطلق عليها أنا بجريمة القتل ألطبقي فلا يهم في هذا الأمر إلا لمن تنتمي عرقيا، ومن ثم أطلق النار على من تشاء وخلف جثثهم في الشارع ثم أصدر بيان تبدي فيه استعدادك التام للتحكيم القبلي دون أن تتحدث إطلاقا عن موضوع تسليم القتلة لتطبيق القانون بحقهم.
-سيبقى الحال هكذا في الشمال ولن يتغير ابدأ وسيظل مشائخ القبائل نافذون في مفاصل الدولة ليعيقوا أية عملية انتقالية من عصر القبيلة إلى عصر ألدولة وستنتهي هذه الجريمة كما انتهت كثير من الجرائم قبلها والتي تمت بنفس هذه الطريقة دون أن يحدث شيء مختلف عما كان يحدث دائما وابداً...
-ودام الله السرور يا أل عواضي ولتهنئوا بحياة راغدة ورفاهية دائمة ولتنام عروسكم غريرة العين هانئة البال.