الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أبدأ في كتابة هذا المقال وقلبي يعتصر حزنا والماً على الحال التي صار اليها الناس من أبناء منطقة الاشروح ـ قدس ـ تعز ـ جراء انقطاع المياه عن منطقتهم وخاصة بعد ان كانوا ينعمون بهذه المياه طوال 30سنة وهو بالمناسبة مشروع أهلي ساهم فيه جميع ابناء المنطقة بالتبرعات بالمال من قوت ابنائهم حتى يوفروا لأنفسهم عناء مشقة البحث عن المياه ،
المشروع بعد نجاحه ووصول المياه الى كل بيت وقرية من قرى المنطقة وهي بالمناسبة أكثر من 15قرية كتالي ( الجميمة ، والدمنة ، والقلاع ، والوطيف ،والجاهلي ، والردع ، والحجبين ، والنجد ، والدمنات ، والبتيلة ، وبني علي ، والأقروض ، والديام ، وعبابة ، والصفا ) كل هذه القرى أصبحت محرومة من المياه يسكنها اكثر من 50000 الف نسمة انقطعت المياه عن تلك القرى بسبب الإدارة الفاسدة التي أسندت الى أشخاص عديمي الضمير والكفاءة وخاصة بعد انتخابات حدثت في تسعينيات القرن المنصرم وفاز بادارة هذا المشروع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبقيادة الأستاذ النائب سلطان العتواني
لقد كانت هناك إدارة قبل فوز الناصرين بإدارة المشروع وبدلاً من إعطائها الفرصة لإثبات كفائتها ومحاسبتها على الفترة السابقة من عمر المشروع وتوضيح ذلك للناس إلا ان الناصريين وبأسلوب حزبي مقيت استغل شعبيته وخاصة أن معقله يقع في قلب المنطقة دعى هذا الحزب لإنتخاب إدارة جديدة لإدارة المشروع بقيادة النائب سلطان العتواني وفاز فوزاً ساحقا
توقع أبناء المنطقة أن إدارة عظيمة وأمينة ستتولى مصالحهم وأموالهم وبدلاً من ان يعين في إدارة هذا المشروع قيادة نزيهة تتمتع بالكفاءة والأمانة إذا به يعين اسوأ الموظفين بل وترك كل تلك الفترة أي منذ بداية التسعينيات وحتى يومنا هذا ترك المشروع وإدارته بدون رقيب ولا حسيب بل وحتى لم يلتفت اليه
المهم أن المشروع اصبح في الجيب والناس لا يدركون مخاطر توقف المشروع او إنتهاء عمر الألات والمكائن التي تضخ المياه الى جميع القرى حتى وقع الفاس في الرأس كما يقول المثل ولكن بعد فوات الأوان والان أصبح هذا المشروع متوقف جراء الديون الباهظة والمستحقة للمشروع عند الأهالي والتي تقدر بأكثر من خمسة عشر مليون ريال ،
خراب جميع الألآت والمكائن التي تغذي المنطقة بالمياه جراء قدمها وتهالكها كل هذه السنين من عمر المشروع،
والمبالغ الضخمة عند أمناء الصناديق السابقين أثناء إدارتهم للمشروع وعدم محاسبتهم طوال هذه السنوات ، عدم التوضيح للناس أي أخبار عن المشروع بالرغم من الاهمية الشديدة للمياه في هذه المنطقة ، أتذكر من باب ان
الذكرة تنفع المؤمنين أن في السنوات السابقة تولى الادارة بعد انقطاع المياه عن الاهالي أشهر عديدة وتوقف إدارة المشروع عن العمل بحجج واهية
أقول تولى الإدارة الاستاذ خالد عبده غانم وكان الوحيد الذي استطاع ان يدير المشروع بكفاءة عالية وبمصداقية وبإخلاص قل نظيره ولكن ناصري المنطقة رفضوا ذلك وأزاحوه وخاصة بعد ان استطاع توفير مبلغ وقدره 2مليون ريال لخزينة المشروع فلم يعجبهم ذلك وبدلا من دعمه قاموا بمحاربته بحجة أنه لم يستلم المشروع بإنتخابات من قبل المواطنين ،
إنني هنا وعبر موقع مأرب برس أدعو جميع أبناء تلك القرى الى نبذ كل اشكال الحزبية عن هذا المشروع وادعو جميع أبناء المنطقة الى الاجتماع لإنتخاب إدارة كفوة بدلاً عن الإدارة السابقة وأدعو الخيرين بالذات لدعم المشروع من جديد حتى يعود الى سابق عهده بعد نبذ كل الفاسدين السابقين ومحاسبتهم جراء ما اقترفوه بحق أبناء المنطقة.