آخر الاخبار

قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين نتنياهو يراوغ بشأن اتفاق وقف الحرب في غزة ويكذب على حماس.. ماذا قال؟ المبعوث الأممي يبيع الوهم ويتحدث حول إمكانية توحيد البنك المركزي في اليمن وصرف الرواتب واستئناف تصدير النفط

آلة القمع من صنعاء إلى دمشق
بقلم/ أمين الحاشدي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الأربعاء 29 فبراير-شباط 2012 06:56 م

ينفرط العقد على الحكام ويستحيل العجين على العجان وتتكالب الشعوب ناشدة التغيير ويتفنن الثوار في المقاومة فيتفنن الحكام في القتل والتنكيل وكلما ازداد الطاغي ظلما وجورا ازدادت الشعوب إصرارا وصبرا وهاهو المشهد السياسي يتكرر من صنعاء الى دمشق والسيناريوهات الرخيصة صنوان عند النظامين لان العنجهية واحدة (ما أريكم إلا ما أرى) ففي الوقت الذي كنا نسمع فيه فزاعة الإرهاب فقد طارت هذه الأكذوبة إلى الشام وكذلك عندما كان صالح يعزف على وتر التفرقة والتمزق للوطن فهاهو الأسد يرقٍص شعبه على أغنيات الطائفية والمذهبية

وعندما استخدم الأمن القومي اليمني بلاطجته لضرب شباب الساحات خرجت شبيحة البعث في سوريا ,وما يندى له الجبين ما أقدم عليه النظامين من استقدام لقوى خارجية وفرق الموت التي تأتي من وراء الحدود ففي الوقت الذي فيه المرتزقة من الطيارين السورين الذين جاء بهم صالح لقصف القرى في اليمن سمعنا عن الحرس الثوري الإيراني يعيثون فسادا في سوريا والغريب أيضا أن ترى تكرارا لمشهد في الموقف الدولي تجاه الثورتين فيوم أن كان الدب الروسي والصلف الصيني يقف حجر عثرة في التقدم في المسرح اليمني ونجد أن النفعية ذاتها حالت دون صدور قرار من مجلس الأمن ضد النظام السوري.

وهاهي الأيام كشفت عن تلك المسرحيات الهزلية وهاهو الزمان كشر عن أنيابه ليمزق تلك الوجوه المهترأه من الأنظمة العائلية وان عصى القدرة ألا إلهية بيد الشعوب تلقف ما يأفكون من زور وبهتان.

واستغرب كيف لايعي طاغية الشام ماحل بغشوم اليمن وإنني اعلم في قرارة نفسي ان النفس المستبدة من هؤلاء المستكبرين لن تؤمن أبدا أن للشعب قضية ولو نطقت الأفواه المتعفنة وقالت (بسم الله رب الغلام ) فإن الطغيان هذا ديدنه قال تعالى (كلا إن الإنسان ليطغى ان رأه استغنى)

وهانحن نرى آلة القمع النصيرية توغل بالتنكيل للعزل وتفعل مالم يفعله هولاكو ببغداد ففي اليوم الواحد القتلى بالعشرات واقتحام للقرى فلم يرحم الطواغيت شيخا ولا أماً ولا دمع سجين وليعلم بشار ان الله الذي أوقد لهيب هذه الثورات فهو الذي يصطفي شهدائها وهو من يسيرها ونقول للعالم أجمع دعوها فإنها مأمورة وسيؤذن الله لها بالخلاص