تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء
الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل
أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
حكم قاس بالسجن ضد راشد الغنوشي وسياسيين آخرين في تونس
لقد حظيت الثورات العربية في مصر وليبيا وسوريا وتونس بتأييد ومساندة القوي الدولية الكبري إعلامياوسياسيا وماديا وأحيانا عسكريا، وكان لهذا الدعم والمساندة أثر كبير أو حاسم في نجاح هذه الثورات، حتي إيران ساندت هذه الثورات قبل أن تدرك فيمابعد ان هذه البلدان تساق إلي النموذج التركي لتبدأ في تحذير المصريين من أن تسرق أمريكا ثورتهم لكنها لم تستفق تماما إلا إبان الثورة السورية.
وبالرغم من أن الإخوان المسلمين في اليمن هم من رسم ملامح الثورة إلا أنهم لم يحظو بنفس الدعم والمساندة الدولية وذلك بسبب تزايد الشكوك الدولية حول ارتباطهم بالحركات والجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة التي تحارب في الأساس الحلف الأمريكي السعودي، وقد أظهرت الثورة منذ لحظاتها الأولي تناغما ملفتا بين تحركات الأخوان وتحركات هذه الجماعات التي بادرت هي ومليشيات الإخوان إلي مهاجمة المعسكرات والسيطرة علي المحافظات وإعلان الإمارة الإسلامية (علي غرار إمارة طالبان المفقوده)
كما أن سقوط طرابلس أظهر علاقة جديدة -لقيادات الإصلاح علي الأقل- مع الحوثيين وإيران حيث أكدت الوثائق حصول حسين الأحمر وفارس مناع علي مبالغ من نظام العقيد القذافي (وهو حليف قديم لطهران) وذلك لدعم حركة الحوثيين وتمويلها، وبعد دراسة متأنية لهذه الوثائق قررت السعودية فجأة طرد حسين الأحمر من أراضيها التي غادرها إلي إيران!!
وإذا صدقت الأنباء أن طائرات أمريكية قصفت مؤخرا مواقع للفرقة الأولي مدرع فإن هذا يعني أن أمريكا وحلفها قد تأكد لهم وثبت إرتباط الإخوان المسلمين في اليمن بحلف الجماعات والتنظيمات الجهادية+إيران المعادي لهم، وهذا من شأنه أن يقضي علي أي أمل في الحصول علي الدعم والمساندة الدولية، بل علي العكس ربما لن تحصل الثورة في اليمن علي نهاية افضل من نهاية ثورة البحرين.