آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

خلفاء باسندوة
بقلم/ ماجد الخزان
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 29 إبريل-نيسان 2013 05:59 م

أيام قلائل سيتم الإعلان عن حكومة إنقاذ أو حكومة خبرات بعد أن فشلت حكومة ما يسمى الوفاق في أداء مهامها الوطنية،أيام قلائل ويتسلم باسندوة كرته الأحمر،أيام قلائل وتتضح الرؤية لليمنيين من هو الخلف لرئيس وزراء الذي ندرك أن توليه حينها جاء فعلا في مرحلة جد خطيرة لكنه للأسف لم يستغلها بعقلية الرجل السياسي المتزن مع أن الجميع يدرك بأنه كان ألعوبة شخصيات معينة وكأنه عبدٌ مأمور لؤلئك الذين اليوم يرفضون تغييره ليس حبا فيه وإنما تمسكهم بتلك الشروط ببقاء بعض الوزارات السيادية كما هي عليه ولا ننس في إحدى خطاباته حين قال سأقدم روحي من أجل اليمن وحينها ذرف أدمعه،ولو قدم روحه من أجل اليمن كما قال ورفض تلك التوجيهات الحزبية والشخصية لكان شخصية وطنية بحق قدمت نفسها للوطن في مرحلة حرجة.

رحل باسندوة من الوطن وسيرحل من الحكومة ونحن أمام المتسابقين على ذاك المقعد فهل هم مدركون سواء كان السعدي أو باذيب وحزبيهما أو غيرهم أن سباقهم سيخرجون اليمن من أزماته مع احترامي لبعض الوزراء أن هناك آخرين هم جزء من أزمة البلد! فهل ستكون الحكومة القادمة تعرف مسئوليتها وتنظر إلى قضية وطن ومواطنون ككل والبدء في معالجة قضايا الأمن والإقتصاد بتفرعاته كإيجاد حلول للتخفيف من الفقر والبطالة والتسول والبنية التحتية ويدركون أن اليمن يريد بناء من جديد.

كما يا ترى هل اكتفت تلك الأحزاب الحاكمة بما سيطرت عليه من الوظيفة العامة وإقصاء الآخر أم أنها مازالت تنظر لمرحلة ثانية من توظيف وتجنيد وتهميش وأن يدرك خليفة باسندوة ووزراؤه القادمون أن هذه حكومة إنقاذ لا حكومة إغراق وإن استمرت سلبيات الحكومة الحالية في حكومتهم سيكون حالها وموقفها أسوأ من سابقتها لأنها لم تنقذنا بل ستدخلنا في حروب عدة.