بايدن يوجه تحذيراً مهينا لـ إيران مليشيات الحوثي تتحدث عن قصف جوي أمريكي يطال مواقع في مناطق سيطرتها تسليم مهام الأمن في نقاط طريق (العبر - شبوة) الى قوات عسكرية تم تشكيلها حديثاً وثيقة مسربة تفضح أخطر أزمة تواجهها المليشيات حالياً وتزداد حدة في كل يوم يمر تفاصيل لقاء (حوثي - إيراني) تم اليوم في دولة خليجية الكشف عن سر دقة هجمات المسيرات الأخيرة لحزب الله ضد إسرائيل الريال اليمني يسجل انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والريال السعودي مباحثات يمنية أمريكية بواشنطن لدعم الجيش الوطني والتصدي لهجمات الحوثيين تعرف على ديون أفقر 26 دولة بأعلى مستوى منذ 18 عاما ... بينها اليمن رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات
عروس الساحل الغربي ولؤلؤة البحر الأحمر ومدينة الفل والبخور وبلدة الطيبين من ذوي السواعد السمراء والقلوب البيضاء كل ذلك وأكثر ما هي إلا أسماء والقاب أطلقها أصحاب الأحاسيس المرهفة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين على مدينة الحديدة التي كانت إلى زمن قريب عنواناً للجمال بشقيه الطبيعي والإنساني.. حاضرة البحر هذه تعيش اليوم أوضاعاً بائسة هي بلا شك الأسوأ في تاريخها وربما منذ تأسيسها قبل قرون طويلة لتأخذ اسمها كما تقول المصادر التاريخية من امرأة عصامية تُدعى «حديدة» كانت تبيع الشاي والقهوة للصيادين القدامى على الساحل.
وحسناً فعلت صحيفة الوحدة عندما كرست ملفاً صحفياً كاملاً في عددها الماضي عن مدينة الحديدة المنكوبة لتتبعها صحيفة الثورة التي تقوم حالياً بنشر سلسلة تحقيقات صحفية عن الأوضاع المزرية والمؤسفة التي باتت عليها المدينة بعد أن تفجرت شبكات المجاري في جميع أحيائها تقريباً وأتت مياهها السوداء المنتنة على كل شيء جميل وحيوي هناك، هذه الجهود الإعلامية المشكورة أحيت الآمال لدى السكان وباتوا في انتظار الإجراءات الإنقاذية المأمولة من قبل الجهات المعنية خاصة وقد صدرت توجيهات رئاسية بسرعة معالجة أوضاع الصرف الصحي في المدينة ورفع الضرر عن أبنائها وفي أسرع وقت ممكن دون أن يخفوا مخاوفهم من أن يتوقف هذا الاهتمام «المتأخر» عند الإعلام ولا يتجاوز صوب الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع الأليم!!.