محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة) السعودية تسمح للأجانب في الإستثمار بمكة والمدينة أحمد الشرع يطلب من روسيا رسميًا تسليم بشار الأسد رئيس دولة يتحدى ترامب ويوجه له رسالة شديدة اللهجة أكسيوس يكشف عن أهم عملية نقل أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا انضمام فرقاطة إيطالية للأسطول الأوروبي ''أسبيدس'' في البحر الأحمر
قطرة ماء ...
تلهث الارض
قطرة ماء ...
يصرخ الشعب
قطرة ماء ...
انها صحراء
كل مافيها مشوك
لايعرف الايثار
لايعرف السماء
...
لايشربون الماء
لانه خال من الكحول
هم مدمنون على الدماء
فيكتبوا قصائد الرثاء
بالدماء ...
ويطلقون شعارا لامعا
لابد ان نتقشف ...
لابد ان نفترش الارض ...
نلتحف السماء ...
ولكي نكون مواطنون صالحون
لابد ان نرقص ...
نردد الغناء ...
لابد ان نراقص جوعنا
ونهتف للسادة الحكام
بالهناء ...
وبان يديم ربنا
حكامنا ...
حتى يكون لنا الفناء
ويسعدوا حكامنا
الاوغاد بحكمنا
ويغدقوا علينا
كل اشكال العناء
...
رغم الدماروالفناء ...
وكل اشكال العناء ...
لابد ان نسبح بحمد السيد الوالي
لصبره !!!
وحلمه !!!
وعطفه الحنون
حتى ولو بلغ حد الجنون
فان ظلمه فنون
وسفكه لدمائنا
اعطية رائعة
لكي نذوق
كل اشكال المنون
ورغم كل ذلك فانه حنون
حتى ولو اوصلنا
حد الجنون
فقتله لنا بدم بارد
تسلية لاغير !!!
مداعبة لاضير !!!
ليعلم مقدار الولاء !!!
...
وبعد كل هذا الهناء
اصدر فرمان
يشيد بالامن والامان
يقضي ...
بان ننسى السياسة
لانها تعني النجاسة
لان معناها الدماء ...
اضفت على اصحابها القداسة
فانها تاج على رؤوسهم
قيد على الشعب !!!
ابناء الاماء
الشعب يصرخ
قطرة ...
قطرة ...
قطرة ماء
لكن في صدورهم حجارة
فكيف تنزل
رحمة السماء ...
فكيف تنزل
رحمة السماء ...
فكيف تنزل
رحمة السماء ...