آخر الاخبار

مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة! بمشاركة خمس وزارات .. وزير الأوقاف يرأس اجتماعًا للجنة العليا الإشرافية لموسم 1446 ويناقش الأدوار المحورية للجهات المشاركة رسمية وخاصة المكالمة التي استمرت 50 دقيقه بين نتنياهو وبايدن لمناقشة خطة ضرب إيران مباحثات يمنية أمريكية في الرياض لمناقشة جهود السلام في اليمن ندوة بمأرب تدعو إلى ضرورة إقامةمراكز للدعم النفسي والإرشاد الأسري. المركز الأمريكي للعدالة يندد بتسيس القضاء في عدن ويتهم المحكمة الجزائية بإصدار قرارات تنتهك قواعد القانون وتعكس حالة التردي القضاء

هكذا تكلم مأرب برس !
بقلم/ اسكندر شاهر
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 26 يوماً
الأحد 13 يناير-كانون الثاني 2008 04:56 م

مأرب برس – خاص

لقد كانت من محاسن الصُدف تلك التي دلتني على موقع مأرب برس في وقت مبكر جعلتني أحد زواره ثم أحد كتابه ، ولئن ترددتُ في إرسال مادة لأي موقع بسبب ما أتوقع حجبه وعدم الجرأة على نشره كنت أرسله لمأرب برس وكلي ثقة بأنه لن تمضي أكثر من ساعة إلا وقد بات متصدراً عموده اليساري أو وحي قلمه اليميني .

هكذا تكلم مأرب برس طوال عامين فقال ما لم تقله مواقع كثيرة ونشر من مأرب الحضارة والتاريخ والقبيلة ما لم تجرؤ على نشره مدينة سام وعاصمة الإعلام في اليمن .

ولأن القادة قد كتبوا وأثروا لمأرب برس في عيد ميلاده الثاني قبل الكتاب والزملاء فقد آثرتُ أن أنظم أبياتاً شعرية كبطاقة شكر متواضعة لهذا الموقع المتميز الذي نشر كل مقالاتي منها ما نشرته صحف ومواقع ومنها ما امتنعت عن نشره أخرى .

وانظمها بالرغم من أني لا ألوّح بسلاح الشعر إلا قليلاً ونادراً جداً ليس تقليلاً من شأن ديوان العرب وإنما تقليلاً من شأني فيه ومن شأن من نقارعهم فلم يكونوا إلا ديوان مقيل ، وأهل قال وقيل ، وأما الشعراء فيتّبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا ...

شمعتان في طريق الشموع أطفآهما أم أشعلا مشروعي ؟

"عائضُ" الكاتبُ ينجزُ وعداً و"الصــالحي" فورةُ الينبوع

مأربُ اليوم يحرزُ نـصراً تُوج النصر بالنوى بالدموع

ومن الظلم والأسـى قال إني من سليمان إنه تشريعي

قاوموا بالحرف ظلمة دار صنعوها لشـعبها الموجوع

أنا إن كنتُ من "معافر" أرض مأربيُ الهوى أصيلُ الفروع

ومن الظلم أن أقول بأني جاحدٌ للهوى أو نكرتُ ربيعي

إن شـيئاً بداخلي يتلظى مأربُ النار والآزال صقيعي

ودمشقٌ لحنُها لحنُ فدوى ونزارٌ ، لأغنــيات الهزيع

آه منها من غيّها من "ثريا" آه مني من"سُهيلنا" المرفوع

ينقل الحرف حبنا كل وجد بالجناحين مأربٌ بالضـلوع

وبصدق الأمين ينشرُ قولاً ليس يخشى الأمين من مفجوع

 

  دمشق المحروسة

12/1/2008م

eskandarsh@yahoo.com