أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي بالقمة العربية الإسلامية في الرياض عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي بالرياض تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 خبر غير سار لجماهير برشلونة بشأن لامين جمال وليفاندوفسكي
هيكلة الجيش ومؤتمر الحوار الوطني وكتابة دستور جديد يلبى طموحات و تطلعات الشعب اليمنى في بناء دولة ديمقراطية حديثة قائمة على المؤسساتية .. هي القضايا المرحلية الهامة التي يحب على جميع اليمنيين الاهتمام والسعي الجاد الى تحقيقها وقطع الطريق على كل من يحاول إفشالها او يسعى إلى عرقلتها . أما الحديث الذي يروج له البعض بأن الثورة قد سرقت وانحرفت عن مسارها وتحولت إلى أزمة سياسية لم يعد يجدي "ولا يأكل عيش على رأى إخواننا المصرين.." فالثورة ليست متاع حتى يسرق ,الثورة قيم ومبادئ وأهداف ,الثورة ليس فعل لحظي مرحلي إنما عمل دائما ومستمر لا يتوقف ينطلق ويتحرك كلما شعر ان هناك انحراف عن جادة الصواب .. فالثورة في أساسها الأول السعي الى تغيير المنكر وديننا الحنيف يحثنا على العمل على تغيير المنكر في كل وقت وحين , فالرسول صلى عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره فأن لم يستطيع بلسانه ان لم يستطيع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ..
ان أجمل وأروع ما في ثورات الربيع العربي لاسيما ثورة اليمن أنها فتحت نوافذ الأمل عند الناس وجعلت المواطنين خاصة الشباب منهم ينظرون الى المستقبل بعين التفاؤل بعد أن كانوا قد وصلوا الى مرحلة متقدمة من اليأس والإحباط بسب إنسداد الأفق السياسي وهيمنة العائلة على أدوات اللعبة السياسية التي كان يستحيل انتزاع السلطة منها ..
لقد كان هذا الأمل هو العامل الرئيسي في استمرار الثورة وتجدد وهجها ووصولها إلى ما وصلت إليه ...لقد أدرك النظام البائد وعائلته ومن يدور في فلكهم أهمية ذلك فسعوا من خلال الزيف الإعلامي والتضليل ونشر الأكاذيب والإشاعات التي تهدف إلى إصابة اليمنيين لاسيما الثوار منهم بالإحباط واليأس. بالتالي التوقف عن الفعل الثوري والانطلاق نحو تحقيق كامل أهداف الثورة ..فالإحباط مرض عضل إذا تسلل الى نفس الإنسان فإنه يصيبه في مقتل ويشل حركته ويحوله إلى شخص سلبي ..هذا ما يريده أعداء الثورة وأعداء الوطن . وعلينا أن نجزم ان الثورة مستمرة و كل يوم تحقق نصر جديد ...
الخلاصة التي نريد ان نصل إليها في هذه العجالة هي ان نستشعر نحن اليمنيين بمختلف شرائحنا أن بلادنا تمر بمرحلة تاريخية هامة ومفصلية توجب علينا ان نكون عند مستوى المسئولية التاريخية التي تدعونا الى التكاتف والتعاون وإيثار المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الشخصية والحزبية والمناطقية .فلا مجال اليوم للمكايدات الحزبية والنزعات المناطقية والمذهبية فالوطن وطن الجميع ..فآمنه واستقراره وتقدمه ورفاه هو خير لجميع وخرابه وتدميره وتمزيق وحدته سوف يكون على رؤوس الجميع . وعلى أصحاب المشاريع الصغيرة ان يفهموا الرسالة جيد وأن يعودوا إلى رشدهم ويتقوا الله بهذا الشعب قبل ان يرميه إلى مزبلة التاريخ..