إشهار التكتل الوطني للأحزاب.. الأهداف ودلالة التوقيت - تقرير د. منصف المرزوقي: يوجه دعوة لقمة الرياض ويدعو إلى الانصات لإرادة الشعوب العربية توكل كرمان خلال مؤتمر القمة العربية للشعوب: الثورات المضادة في العالم العربي أنجزتها غرف مشتركة للاستبداد مع الكيان الإسرائيلي حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا لاعب مانشستر يونايتد يسجّل هدفًا عالميًا في الدوري الإنجليزي وسط إشادة جمهور الكرة وزارة الدفاع الأمريكية تكشف عن نوعية الأهداف الحوثية التي استهدفتها مقاتلاتها يوم امس رئيس مجلس القيادة يطير إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الاسلامية الاعلان عن ضبط خلية تخابر حوثية بمحافظة لحج الكشف عن قيام المليشيات بتصفية جندي محتجز قسراً في سجونها بعد تعذيبه والشرعية تصفها بالجريمة النكراء عضو مجلس القيادة د.عبدالله العليمي يلتقي قائد القوات المشتركة
بعملية ممنهجة وعلى مدار عقود تم تشويه محافظة الجوف وسكانها بصفات سيئة حتى أصبحت صورة نمطية عند البعض، بينما الصورة مغايرة كليا لما تم وصمهم به فحقيقة الأمر أن الإنسان الجوفي من أطيب الناس معشرا، كرماء جدا إلى حد تقديس مبدأ الضيافة، صادقون في حديثهم، أمناء؛ أوفياء، ينظرون لجميع الناس بمنظار الإخوة، يتعاملون بفطرة تلقائية، قابلون للتعلم والتمدن والتحضر، وأن شذ أحد عن ذلك فاعذروه فإنما هي ردة فعل تجاه التشويه الممنهج لأبناء الجوف. لهدف التغيير حسم أبناء الجوف قرارهم واختاروا بلا تردد أن يصطفوا مع الدولة بمعاني النظام والقانون والسلم الإجتماعي، نابذين العنصرية والفوضى والجهل والمرض، ونتيجة لاختيارهم وقرارهم أنظروا لآلاف الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف الأسر النازحة، وانظروا للجبهات والمتارس وفيها الأسر من الأباء والأخوة والإبناء.
أن محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي نموذج للإنسان الجوفي ببساطته وتلقائيته وسخائه وصدقه، وهو المعروف بين النازحين بأنه "الرجل الذي لا يظلم عنده أحد"، خلال فترة إدارته للمحافظة بمعية رجال الجوف شهدت فترة ازدهار ونمو غير مسبوقة وعلى كافة الأصعدة؛ فالأمن عم ربوع المحافظة، والتجارة ازدهرت وفي سابقة غير معهودة انتشرت المحال التجارية المتنوعة، كما أنشئت الجامعة وعلى غرارها هيئة مستشفى الجوف، وأنارت الشبكة الكهربائية ثلاث مديريات لا تنقطع عنها الكهرباء ليلا ولا نهارا- مع خطة لربطها بجميع مديريات الجوف مستقبلا- كما تم شق وسفلتة الطرق وكل ذلك خلال سنوات معدودة.
وعلى المستوى الإداري أعطى اللواء أمين العكيمي المكاتب والإدارات الحكومية بالسلطة المحلية الصلاحيات المطلقة بلا تدخل أو ضغوط، بل إن أغلب مدراء العموم وكوادر الموظفين من جميع المحافظات بلا تمييز أو عنصرية أو إقصاء فهنالك مدراء عموم وقادة وموظفين من محافظات تعز وإب وصنعاء وحجة وعمران وذمار وغيرها من المحافظات، ولا يقول بغير ذلك إلا جاحد أو مريض، واسئلوا النازحين إلى محافظة الجوف من جميع نواحي اليمن عن ذلك.
وكان أبناء محافظة الجوف جزء من اليمنيين المطالبين بتغيير النظام من أجل غدٍ أفضل ومستقبل زاهر، لكي يعيشوا في ظل دولة ونظام وقانون بمبدأ الحرية والعدالة والمساواة، معلنين بذلك للدنيا أن الشعب اليمني شب عن الطوق وأنهم ليسوا قاصرين بل راشدين يحق لهم اختيار مستقبلهم ومن يَقدّمُ لقيادتهم ويحكمهم، وبالتالي مادامو مؤهلين فمن حقهم أن يكون المسؤول من محافظ ووكيل ومدير عام منهم بل ومن حقوقهم أن يتم إعطاء محافظة الجوف نصيب من التعيين والتشكيل الوزاري كما يحق ذلك لبقية المحافظات اليمنية.