آخر الاخبار

ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟ بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية 15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟

حبل الشرعية
بقلم/ د. ثابت الأحمدي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 21 يوماً
الخميس 26 مايو 2022 09:45 م

يا قوم.. 

يا أمة الصلاة..! 

يا أمة الشرعية..!

شرعيتُنا من مكوناتٌ عدة، وحتى هذه المكونات نفسها داخلها تجنُّحات بينيّة. هذا واقعُنا السياسي، وعلينا إدراكه بعمق وسعة نظر.

 

نحن اليوم أشبه بالحبل.. الحبل ذاته مكون من عدة فتائل، وإضعاف أي فتيل داخل هذا الحبل يؤثر عليه حتما. فلا تضعفوا أنفسكم بصراعاتكم البينية. 

ليس بالضرورة أنّ كلَّ من لا يعجبنا نسنُّ عليه ألستنا ونشهر عليه أقلامنا. هذا خطأ؛ بل خطيئة، تعكس قصر نظر. 

 

يا قوم.. والله لن نصلَ إلى طريق ونحن نمارس الردح والردح المضاد ضد بعضنا البعض. 

كونوا كبارًا بحجم القضية

متفهمين لمسؤوليتكم التاريخية ونحن نتعرض لأسوأ عملية تجريف هُوياتي وثقافي وفكري وتاريخي من قبل أسوأ عصابة عرفت في التاريخ. 

يا قوم.. نحن أمة واحدة، بمسميات عدة. مؤتمر، إصلاح، انتقالي، طوارق، سلف، اشتراكي، ناصري، مستقل. يهودي.. إلخ. 

 

يا قوم نحن "عرب 2014" موزعون في الرياض والقاهرة والدوحة وأبوظبي واستانبول والحبشة وكندا والسويد والصومال والسودان.. إلخ. من الذي شتت شملنا غير الكيان الحوثي البغيض؟! أليس كذلك؟

 

إذن.. عدونا واحد فقط.. الحوثي عدو الحياة.. عدو الوطن.. عدو الإنسانية. 

 

يا قوم.. لا تعترضوا على أحد رأت فيه القيادة ما قد ينفع الوطن. 

ثقوا بقيادتكم.. وقبلها ثقوا بأنفسكم في تجاوز الخطر، وبعدها لنا ألف منشور وألف مقال. 

الظرف لا يحتمل الخلاف، والمرحلة مرحلة توحد لا تمزق. 

 

والآن.. هل وعينا القضية؟ وهل سنتجاوز خلافاتنا البينية؟! 

(ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)