الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
قناصو المليشيات الحوثية تستهدف النساء بمحافظة تعز
الرئيس من الرياض يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل ويؤكد على الوفاء بالالتزامات الاقتصادية والخدمية أمام الشعب
جيش الإحتلال ينسحب من محور نتساريم الإستراتيجي.. شاهد كيف أصبح
عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية
تراجع مستمر في قيمة العملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة
اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان''
تجاوباً وتناغماً وتعليقاً مع ما طرحه الأخ رئيس التحرير في فقرة ( بالتي هي أحسن ) في العدد 41 حول القراءة والكتاب والذي أحسن فيه وأبدع، وتقطع فيه ألماً وتوجَّع لحال الكتاب وعزوف القرَّاء والأحباب، وتكمِلَة للموضوع وطرحه من جانب آخر وزاوية مغايرة، جاءت هذه الأسطر المتواضعة، والكلمات المتناثرة؛ لتوضِّح فكرةً قد تكون غائبةً أو مغيبةً حول الكتاب والقراءة والمطالعة ومدى تطورهما بتطور الوسائل التقنية والتكنولوجيا في هذا العصر من التاريخ الإنساني الحافل بالمنجزات يقول صاحب مقال ( تداعيات الثورة المعرفية) الدكتور إسماعيل سراج الدين ــ مدير مكتبة الإسكندرية , مصر ــ قال تظهر أكبر تداعيات الثورة المعرفية على الكتاب والذي يعتمد بالدرجة الأكبر على النص في كونه الأساس المستخدم في تسجيل ونقل المعرفة في القرون القليلة الماضية، ومنذ التحول من تخزين المعرفة المكتوبة على المخطوطات إلى تدوينها في كتب صار الكتاب الدعّامة الرئيسية للمعرفة ...
إلى أن قال وهو يدافع عن الكتب المطبوعة أنّ الكتب الإلكترونية ستصبح هي الوسيلة المختارة لتوصيل المعرفة المحلّلة والمنظمة والتي سنظل في حاجة إلى استرجاعها في هيئة كتاب. ونحن في هذه الأسطر لا نتفق مع أستاذنا الفاضل ودكتورنا الموقَّر ونقول ليس بالضروري إعادة تحويل الكتب الإلكترونية إلى نسخ ورقية لتتم الاستفادة منها، بل إنّ التكنولوجيا الحديثة أحدثت ثورة معرفية وانفجار معرفي هائل، وخُلِق موازياً لذلك جيلٌ متطورٌ يحسن التعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات الرقمية والثورة المعرفية ويمكنه الاستفادة المُثلى منها عبر الوسائط المختلفة، ومن غير المفيد والمستجدي البكاء على الأطلال وتذكّر السنين الخوالي، والاستماتة في الدفاع عن أخذ المعرفة من الكتاب المطبوع أي الكتاب التقليدي ونتجاهل بأننا في عصر جديد لابد من التعامل مع تقنياته لأخذ المفيد والتعرف على كل أطروحات العالَم وثقافاته، وفي المقابل الانفتاح على الآخر لتوصيل ثقافتنا إليه بكل يسر وسهولة، واستجابة لذلك ظهرت مواقع إلكترونية لبيع الكتاب العربي وتسويقه إلكترونياً بعد كسادةِ بيعه تقليدياً، وتماشياً مع متطلبات العصر الحديث مثل موقع النيل والفرات الذي تم تأسيسه في بيروت 1989/12/16م ، وهذا هو التصرف السليم والإجراء الأنسب لمجاراة العالم ، والاستفادة من تقنياته وإلا تجاوزنا العصرُ وعفا علينا الزمانُ، وإننا نقول في هذا الجانب ليس هناك عزوف كلي عن القراءة والمطالعة بقدر ما هنالك تغيـُّـر أسلوبِ المطالعة لتتماشى مع العصر الحديث وما أوجده من تقنية ، ولتقريب الفكرة إذا عقد المتابع مقارنة بسيطة بين حجم القرّاء لصحيفة إلكترونية وأخرى ورقية لرأى البون الشاسع في حجم القراء بينهما، مرجحاً كفة الميزان للإلكترونية على الورقية، أنَّه بالفعل عصر الكتاب والثقافة والصحافة الإلكترونية.,, كان لهذا المقال أن ينشر في العدد 43 من الصحيفة لولا اعتذار هيئة التحرير بوصوله متأخرا مع أن المهنية الصحفية تقتضي نشره ولكن عجبي يا زمن !!!
mosabeh5@gmail.com