خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار رعدية خلال الساعات القادمة
شاهد الصور .. حريق هائل يلتهم جبل صبر في تعز ومناشدات عاجلة لإخماده
تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
في خضم هذه الفوضى السياسية العارمة التي تضرب مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس النواب، والحكومة، وبينما ينتظر الشعب اليمني قرارات حاسمة لمواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، ينشغل قادة الشرعية في صراعاتهم الخاصة، تاركين الشعب يواجه مصيره وحيدًا.
أمام هذا الواقع، كان لا بد من البحث عن الحقيقة من مصادرها، حتى لو كلفنا ذلك صدمة موجعة.
لذلك أجرينا اتصالًا مع أحد المسؤولين البارزين في مكتب الرئاسة، لعلنا نفهم لماذا يعجز هذا المجلس، ومعه الحكومة والنواب، عن القيام بأي دور وطني حقيقي.
وهنا كانت المفاجأة التي نضعها أمامكم كما حدثت تمامًا، ليحكم الشعب بنفسه.
نص الحوار الكامل:
هاتف المسؤول يرن...
•• المسؤول: نعم؟
• الصحفي: أهلًا بمعالي المسؤول، معك صحفي. أعتذر على الإزعاج، لكن لدي سؤال واحد فقط، وأرجوك أن ترد علينا بمصداقية.
•• المسؤول (مترددًا): تفضل، مع أن المصداقية... الله أعلم! هات سؤالك.
• الصحفي: بالله عليك، من الذي يمنع أو يُحرّض أعضاء مجلس القيادة على عدم التصالح والتسامح وتوحيد الصف؟ لا تقل لي "اختلاف توجهات ومصالح"، فالجميع يعرف أن مصلحة اليمن في التوحد. أرجوك جاوب بصراحة.
•• المسؤول (متردد وضاحك): والله سؤالك صعب! هات غيره.
• الصحفي: لا، أنا مُصرّ أن ترد.
•• المسؤول (ضاحكًا بمرارة): طيب، لو جاوبتك، لا ترجع تقول "فلان قال لي"، اتفقنا؟
• الصحفي: أعدك، هذا مبدأ أخلاقي.
•• المسؤول: احلف.
• الصحفي: والله.
•• المسؤول: احلف برأس أمك.
• الصحفي: وراس أمي.
•• المسؤول: وبعد ما أرد، تمسح رقمي من تلفونك، وتمسحني من ذاكرتك.
• الصحفي (متفاجئ): واضح أن الإجابة مرعبة! أوعدك.
•• المسؤول: طيب، هات سؤالك.
• الصحفي: رغم أني نسيت السؤال من كثر الحلفان! لكن سأعيده: ما هو السبب الحقيقي لعدم توافق وتوحيد صف مجلس القيادة؟
•• المسؤول (بصوت هادئ وحاسم): السفير.
• الصحفي: السفير؟
•• المسؤول: هذا هو الجواب.
• الصحفي: طيب معالي المسؤول، سؤال آخر بنفس السياق: من الذي يعيق انعقاد مجلس النواب وعودته إلى الداخل؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وخلافات رئيس الحكومة والوزراء؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وخلافات الأحزاب وعدم عودتها؟
•• المسؤول: السفير.
• الصحفي: وعدم اتخاذ الحكومة إجراءات لمنع انهيار الاقتصاد والعملة؟
•• المسؤول (بإصرار): السفير.
ثم قال بنبرة قاطعة:
•• "واختصارًا لوقتي ووقتك، أي سؤال يخطر ببالك، جوابه (السفير). خلاص! خاطرك، ولا تنسى أنك حلفت برأس أمك."
• الصحفي (مذهول): أكيد معالي المسؤول، ولكن بالله عليك قبل أن تغلق الخط: ما هو الحل؟
•• المسؤول (بصوت ملغم بالغضب):
"دوروا لكم رجال دولة حقيقيين.. مش رجال السفير!"
ثم أغلق المسؤول الخط... وانتهى الحوار.
ولم يجد الصحفي أيّ تعليق على رد المسؤول الصريح الكاشف للحقيقة سوى الصمت !!