عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
يتنافس الطرفان على السيادة علينا فطرف يخدعني وطرف يخدعك, تجاذبات ليس حبا في أحدنا أو كرها للآخر بل لأن لا احد منا يستحق أن يكون طرفا ثالثا يساويهم أو يشاركهم الدور ولكي نظل فرعيين يجب أن نكون يدا لهم وبنفس توازناتهم.
فلا تستغرب إن وجدت قبيلتين تتحاربان بالسلاح الخفيف والثقيل وقيل لك أن طرفا يدعمه علي محسن والآخر يدعمه احمد علي لأن هذي لعبة قديمة ولم تعد محل استغراب ولا تقول لي هم قادة عسكريين ما دخل جدهم في حروب القبايل ويكفيهم إن معسكرات وألوية لهذا وأخرى لذاك, ولا تندهش إن علمت أن تلك الصحيفة تابعة لعلي محسن وممولة منه وتلك تابعة لأحمد علي ولا تقول لي هم عسكريين أيش دخل أبوهم في الصحافة, لم يقف الأمر هنا بل أصبحت شركة لهذا وأخرى لذاك ونفط لهذا وبحر لذاك, فلما الاستغراب والسذاجة طالما وقد قاموا باقتسامنا أنا وأنت عقلي وعقلك وتعصبي وتعصبك, فهل يصعب عليهم أن يقتسموا البر والبحر والهواء والسماء.
هذا التقاسم لا ينطبق على الماضي فحسب بل لازال قائما إلى اليوم ففريق محسن لازالوا معه يدعون الثورية ويدعي حمايتهم من الهو أو من طاهش الحوبان, وفريق احمد لا زالوا يصيحون في وجه النفوذ الاخواني المتزايد والإقصاء المتلاحق لكوادر المؤتمر, ولازلنا فريق مع هذا وآخر مع ذاك تماما كما تعودنا وكما أرادوا لنا أن نظل, وكأننا لا نثق أن بيننا من هو أصلح وأقدر من كليهما ولازالت عقدة التبعية التي نجحوا في زرعها فينا مسيطرة علينا وبهذا فقط استحقوا أن يلعبوا بنا واستحقينا أن نصبح ضحايا لاتفاقاتهم واختلافاتهم وندفع الثمن في كلتا الحالتين.
Tajwalid@gmail.com