آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

الانفجار السياسي في مصر
بقلم/ محمد خطاب
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الأحد 17 يونيو-حزيران 2012 06:11 م

لا أجد توصيف لحالة التخبط السياسي و التشريعي في مصر في مرحلة استثنائية من تاريخها المعاصر إلا بالانفجار السياسي ، مصر الثورة لا تجد بوصلة واحدة ترشدها للخروج من المأزق السياسي المتمثل في اللاءات الآتية :

* لا أمن

* لا عدالة اجتماعية

* لا مرتبات

* لا برلمان

* لا دستور

* لا رئيس توافقي

* لا مستقبل واضح

صحيح نحن علي بعد ساعات قليلة للإعلان عن رئيس مصر القادم الذي يأتي من خارج الطرح الثوري ، إلا أن الاستقرار السياسي و الأمني والاقتصادي يبدوا بعيد المنال ، و تدفع مصر كلها ثمن المراهقة السياسية التي تصارع فيها المجلس العسكري الطامح و جماعة الإخوان المسلمين الطامعة و الدولة العقيمة لنظم مبارك ،

ولاول مرة نجد وزارة لا تخضع للبرلمان و تتصارع معه و برلمان يصفي حساباته مع الجميع و قضاء يدخل في صراع و ملاسنات مع البرلمان ، وثوار ضائعين في بر مصر بعد أن تخلي الكل عنهم ، وعدالة ميتة بعد تبرئة آلة القمع المباركية المتمثلة في الداخلية .

هل تبقي شيء مما نادت به الثورة ؟

بالطيع لا، حتى جذوة الثورة تكاد تنطفئ بعد نجاح الإعلام المضلل في ترويع أهل المحروسة من الثوار ،والحقيقة الضربة الأولي للثورة جاءت من الأحزاب الكارتونية التي صنعها مبارك بنفسه و رعاها وما زالت تدين له بالولاء و تحالفوا مع العسكري ضد الإرادة الشعبية أما الخيانة والضربة القاصمة جاءت من تنظيم الإخوان الذي لا ظن أن مصر أصبحت مستباحة له ليبتلعها كاملة غير منقوصة فعادي الجميع ولم يتبق له رصيد لدي أي مواطن مصر ولو فاز مرشحهم سيكون خوفا من عودة مبارك و الأقرب فوز شفيق و هو منطقي لان الرجل تم التمهيد والمساندة القوية له من خلايا الحزب الوطني المنتشرة في ربوع مصر ، لقد اكتمل الانقلاب السلمي الناعم علي الثورة و غدا سنجد طره تفرج عن مبارك و رجاله و يحل بدلا منهم أبناء الثورة بتهمة عمل انقلاب وإزعاج السلطة وقتل المتظاهرين !!!