ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة
انفجر صراع داخلي بين وزارة الخارجية الاسرائيلية وجهاز المخابرات الاسرائيلية الخارجي (الموساد) أخيرا، بسبب جنرال كبير في أحد الجيوش العربية الذي تقيم بلاده علاقات مع اسرائيل.
وبلغ هذا الصراع أوجه، في الأسبوع الأخير، عندما طلب «الموساد» إجراء تحقيق مع الدبلوماسي الاسرائيلي الكبير الذي يدير هذه العلاقات بدعوى انها «اتصالات مشبوهة». وحسب مصادر مطلعة في تل ابيب، تحدثت الى «الشرق الاوسط»، فان هذه القصة تتعلق بأحد الدبلوماسيين الاسرائيليين البارزين، الذي أنهى عمله قبل عدة شهور في مكتب التمثيل الاسرائيلي في إحدى الدول العربية. وحسب اتهامات «الموساد»، فإن هذا الدبلوماسي استمر في علاقاته مع الجنرال العربي والتقاه عدة مرات رغم انه أنهى عمله الدبلوماسي في تلك الدولة، وان هذه اللقاءات بدأت تدخل في باب الشبهات بإلحاق الضرر باسرائيل. وصعق المسؤولون في وزارة الخارجية من هذه الشكوى، وقالوا ان الدبلوماسي المذكور معروف بنجاحه عموما في العمل الدبلوماسي، خصوصا في فترة خدمته في تلك الدولة العربية. فقد أقام علاقات مميزة مع العديد من الشخصيات ذات النفوذ والتأثير في ذلك البلد وشخصيات أخرى من زوارها، وبينها ذلك الجنرال. والجنرال نفسه شخصية بارزة وذو أهمية قصوى في رسم سياسة بلده ويتمتع برؤية بعيدة النظر في المنطقة ويدرك أهمية العلاقات الاسرائيلية العربية في مواجهة الإرهاب وأخطار قوى التطرف في بلاده وفي المنطقة بأسرها. ومن خلال هذه العلاقات تمكن الدبلوماسي الاسرائيلي من الحصول على معلومات قيمة جدا عما يجري في العالم العربي والاسلامي. وعندما انتقل الى عمل آخر استمر في علاقاته القديمة مع تلك الشخصيات لما فيه فائدة اسرائيل وخدمة مصالحها. وأكدت الخارجية الاسرائيلية أنه تم توثيق كل لقاءات ذلك الدبلوماسي بهذا الخصوص بالطرق المألوفة، كما يفعل كل دبلوماسي في نشاطه الرسمي والقانوني، وحصل على موافقة مسبقة بشأنها من المدير العام السابق لوزارة الخارجية، رون فروشاور، ومع المدير الحالي للوزارة، أهرون أبراموفيتش، وقدم التقارير التفصيلية عن هذه اللقاءات وحصل على التوجيهات اللازمة لمواصلة نشاطه.