عاجل: الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك
(1)
ليتَ لي قصبَ السبقِ في مهرجانِ القصيدةِ كي اتسنمَ وجدانها أوأفوزَ بكاسِ البطولةِ في كلِ قافيةٍ إن لي شغفاً بالسباقِ و بالمونديالِ
وقد كنتُ يوماً من المعجبينَ
وقد كنتُ يوماًالاحقُ كل البطولاتِ, الهثُ خلفَ النجومِ بقمصانِ أحلامِنا العربية
وكنتُ أوزع قلبي مناصفةً بين عشقي وبين الدروسِ
وكانوا يقولونَ معجزةٌ يحفظُ الدرسَ عن ظهرِ قلب ٍ
وهم يحفظونَ الهزائمَ
كم دولةً أحبطتنا
وكم أهدرَ العُرْبُ من فرصٍ في الهواءِ
بطولاتنا في المحافلِ
يا وفدنا العربيِ الذي هامَ في بدلاتِ السفرْ
للرياضةِ
والقفزِ فوقَ أحاسيسنا
وفدُنا
جيشُنا
للسياحةِ
والحبِ
والتمشياتِ
وانْ هزمونا
وانْ أخرجونا من الضوءِ
من قبل أنْ تبدأ التصفياتْ
*****
(2)
طلعَ النَّصرُ علينا مرةً
فرميناهُ بسهمٍ أجدبِ
وشربنا أسفاً من بعدهِ
حسرةَ الدهرِ وذلَ الحِقبِ
ثمَّ أطرقنا.. وقلنا .. ربما
أو يعودَ المجدُ للمنتخبِ
وخسِرنا أول الشوطِ ولمْ
نحُسن التَّسجيل في المغُتصِبِ
واستراحتْ عندنا إنجلترا
والبرازيلُ وآسادُ الشرى
وهوت تونسُ بعد المغربِ
نحن قدمنا عروضاً إنما
عاندتنا عارضاتُ الكُربِ
هزمتنا مرةً في دارنا
ورمتنا مرةً في الملعبِ
ورجَعنا بانتصاراتِ الهوى
وشربنا من مراراتِ الجوى
وشربنا خيبةَ الكأس الذي
شربتْ منه جميعُ العربِ
****
(3)
**اهداء الى عملاق الكرة اليمنية في الزمن الجميل الكابتن عبد العزيز القاضي(أهلي تعز):
من أين أبدأُ والحديثُ بغير حرفك باردٌ
وبغيرِ نيرانِ القصيدةِ
كيف يشتعلُ الكلامْ
ولستُ يا عبدالعزيز مُحدثاً
لولا عيونٌ من عيونِ الدهر تسكُنني
وأسرارٌ من العهدِ الجميلِ
حفظتها ذهباً لمثلِ اليوم
أنثرها عليكَ قصيدةً كشفتْ كنوزَ الأرضِ
والأعداءُ كم كنزوا من "الفيدِ" الرَّخيصِ يقاتل المعنى
ليسلبنا عيونَ الشعرِ
والأسماءَ
والحُزنَ النبيلْ.
***