آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

أوسكار قلة الحياء
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 15 سنة و 3 أسابيع و يوم واحد
الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2010 08:20 م

-يُختطف محمد المقالح من احد شوارع العاصمة صنعاء(جهارا نهارا)والدولة منكرة تماما وكان ناقص تحلف على الختمة في الجامع الكبير ، وبعد أشهر من الإنكار والإخفاء ألقسري والمغالطة والكذب على الذقون نكتشف أن الدولة تستخف بنا معترفة- وبكل بساطة- بوجود المقالح لديها.... بالله عليكم هذي دولة ام مجموعة عصابة.

-تتشدق الدولة بالديمقراطية وبريادتها في المنطقة في مجال الديمقراطية والحريات وتقول أنها أصبحت في مصاف الدول الأولى التي لديها حرية التعبير والصحافة والرأي والتعددية ، وتستشهد بالكم الهائل من الإصدارات الصحفية.

-وفي نفس الوقت تعتقل الصحفيين وتحاكمهم بالتجزئة والجمله ، ولا يمر أسبوع إلا وتتحفنا هذه الدولة بإحدى إنجازاتها الديمقراطية عبر اعتقال صحفي ، وسجن أخر ومطاردة ثالث وتحاكم العشرات وتصادر وتغلق ما تشاء من الصحف لمجرد أنها تمس الذات الرئاسيه.. والتي اعتقد أنها لا تحتاج لفرض هيبتها بهذه الوسائل المسيئة للنهج الذي تتفاخرون و(تزنط ) به على كل دول المنطقة.

-الدولة التي تعتمد الكذب وتستخف بحريات وعقول وحقوق شعبها ولا تحترم التزاماتها وأقوالها ووعودها ونظامها ولا يهمها أن يفقد الجميع في الداخل والخارج إحترامة وثقته بها ، هي دولة في نظري تستحق منحها جائزة الأوسكار في قلة الحياء.