آخر الاخبار

خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل

ال21فبراير يوم العرس الديمقراطي الكبير
بقلم/ عبدالاله الانسي
نشر منذ: 13 سنة و شهر
الإثنين 20 فبراير-شباط 2012 04:59 م

في هذا اليوم التاريخي الذي يصادف ال21 من فبراير للانتخابات الرئاسية للمرشح التوافقي المشير عبدربه منصور هادي الذي سيخوض هذه الانتخابات بدون مرشحين منافسين أحيّ جماهير شعبنا اليمني العظيم رجالاً ونساءً والذين جعلوا من هذا اليوم الحدث الأبرز والأهم في مسار التحولات الديمقراطية التي شهدها وطننا منذ أن أخذنا بخيار الديمقراطية التعددية كرديف للوحدة المباركة منذ إعادة تحقيقها في ال22 من مايو 1990م.

أن الديمقراطية التي اخترناها عن قناعة وطنية والقائمة على التعددية والحرية والمشاركة الشعبية الواسعة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان ومبدأ التداول السلمي للسلطة ستظل بالنسبة لنا الخيار الحضاري الذي لا حياد عنه مهما كانت التجاوزات من البعض ممن يسيئون- للأسف- فهم الديمقراطية ويمارسونها بمنطق مغلوط وغير مسؤول .

وكما أكدنا مراراً فإننا سنعالج أخطاء الديمقراطية بالمزيد من الديمقراطية .. وندعو الجميع في الوطن أفراداً وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني إلى ممارسة الديمقراطية بروح المسئولية الوطنية وبما يجعلها وسيلة للبناء والتنمية وصنع التطور والتقدم في الوطن وإلى إشاعة قيم الحوار والتآخي والمحبة ونبذ كل أشكال التعصب والتفرقة والبغضاء في المجتمع ولما فيه تحقيق المصلحة الوطنية العليا.

فالحوار وكما أكدنا مراراً يظل هو الأساس لمعالجة كافة القضايا أو المشكلات التي يعاني منها المجتمع وليس عبر إثارة الفوضى أو المناكفات والمشادات الكلامية عبر وسائل الأعلام .

علينا أن نستشعر المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا ونعمل سوياً في إتمام التسوية السياسية من خلال إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لكي نؤسس ليمن جديد مستقر وآمن وموحد تشارك في صناعته مختلف القوى السياسية والشعبية في البلد وكل فئات الشعب لنرتقي بوطننا السعيد إن شاء الله إلى مصاف الدول والمجتمعات المتقدمة حتى نكون شركاء حقيقيين في رسم السياسات وصناعة القرارات الوطنية بذاتنا لا الآخرين ,ومعلنين القطيعة مع منغصات الماضي ومآسيه لنكون مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات نابذين سياسة التهميش والإقصاء التي زرعت الحقد والفتن والكراهية وأحدثت انشقاقات في أوساط المجتمع اليمني الواحد, وليكن الواحد والعشرون من فبراير بداية انطلاق,حينما نضع اللبنة الأولى لليمن الجديد اليمن الذي ننشده من زمان .

كما نؤكد على الحكومة المضي قدماً في جهودها وتحقيق مطالب الشعب اليمني وعلى مختلف الأصعدة وتحقيق النهوض الحضاري الشامل في الوطن.. فالمستقبل واعد بالخير إن شاء الله ولهذا يستحق هذا اليوم التاريخي أن نسميه بيوم العرس الديمقراطي الكبير