عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
يخوض الجيش الوطني معاركه على امتداد جغرافيا اليمن خلال ست سنوات من المواجهة مع مشروع إيران المحتل وأدواته الإماميين، ولاتمر ساعة واحدة إلا ويسقط فيها شهيد أوجريح من القادة والجند.
ست سنوات بعتاد متواضع ومرتبات موسمية ونفقات شحيحة غير منتظمة وأسلحة خفيفة ومتوسطة، ومع ذلك يحقق الانتصارات في هجومه ويسحق حشود العدو في دفاعه.
هذا جيش خرج من رحم اليمن كامتداد لأهداف سبتمبر وثوارها وانعكاس لثورة أكتوبر وأبطالها وصدى لأمجاد اليمن وحضاراتها وضرورة حتمية لإنقاذ حاضر اليمن ومستقبلها، يهتف باسم اليمن وينتصب أمام العلم الجمهوري شامخا ومرددا... تحيا الجمهورية اليمنية.
جيش يعبد الله بحب اليمن ويقدم له القرابين بسحق أعداء اليمن وبالتضحية والفداء لليمن بلا حدود حتى يرضى الله عنه ويرضيه بعز اليمن ونهضته واستقراره مجددا لشعار أبي الأحرار الزبيري رحمه الله:
بحثت عن هبة أحبوك ياوطني
فلم أجد لك إلا قلبي الدامي.
جيش لايتوقف عند تأخير حقوقه، بل يتفانى في أداء واجباته ومهامه تقديرا لطبيعة المعركة المقدسة ومصيريتها.
جيش خرج منتسبوه من أسر وبيوت كريمة من كل جغرافيا اليمن،أسر وبيوت رفضت الخنوع وتركت منازلها تحت وطأة كهنوت خرافة الإمامة الهاشمية ولبت تلك الأسر نداء الوطن وجادت بلفذات أكبادها قادة وجنودا حتى قدمت المئات من هذه الأسر شهيدين وثلاثة وأربعة دون منٍّ أو ندم.
جيش أكبر من الأحزاب ومتساميا على المناطقية والجهوية، هو حائط الصد الأول للدفاع عن الجمهورية وهو آخر ما تبقى لليمنيين من سياج الكرامة:
باختصار فإن أقدام قادته وجنده الثابتة و أيديهم القابضة على الزناد وأجسادهم التي تستقبل رصاص احتلال خرافة الإمامة والمغيبين في صفوفها ومقذوفاتها، تلك الأقدام والأيادي والأجساد هي معقد آمال اليمنيين ورجاء انتصار الجمهورية.
وإذا كان الجيش الوطني بهذه الأهمية فإن على كل من ينتمي لليمن ويسعى لتحريرها من خرافة الإمامة الهاشمية ومن وراءها إيران، على الجميع واجب الدعم والإسناد المعنوي والمادي والعمل على تقوية الجيش وتطويره والمساعدة شعبيا في هذه الظروف القاسية في علاج الجرحى ورعايتهم ورعاية أسر شهداء الجيش والعمل على مناصرة الجيش إعلاميا وسياسيا واجتماعيا والإسهام في الحشد لوحداته ومعسكراته باستمرار.
الجيش الوطني أكبر من كل الحسابات السياسية والفئوية الضيقة، فهو آخر سياج الكرامة لليمنيين وصمام أمان العروبة والإسلام في المحيط الإقليمي والعربي والإسلامي.