آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

21 فبراير واللحظة التاريخية
بقلم/ علي غراب
نشر منذ: 13 سنة و 3 أسابيع و يومين
الثلاثاء 31 يناير-كانون الثاني 2012 05:22 م

كل فئات وشرائح المجتمع اليمني من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يجب أن تشارك في الانتخابات القادمة لأنها بوابة العبور إلى المستقبل الأفضل ولأنها ستعمل على نقل السلطة سلمياً من يد عائلة وأسرة إلى يد عبد ربه منصور الذي أجمع عليه الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي . فيوم يوم 21 فبراير هو يوم انتخاب عبده ربه منصور هادي وهو يوم الانتقال إلى مستقبل أفضل لليمن واليمنيين وسيفصل بين زمنين ,زمن التخلف والاستبداد وزمن قادم زمن الحرية والتحرر من الظلم والاستبداد والحكم الأسري والعائلي ,وفي 21 فبراير والتي يعتبرها كثيرون باللحظة الحاسمة والتاريخية في حياة اليمنيين . وستكون انتخابات 21 فبراير مقدمة أولى لبناء اليمن الجديد وستقضي على المخططات الرامية إلى تمزيق الوطن وتفتيته من الذين لا يخدمون إلا مصالحهم الشخصية والأنانية والعائلية والأسرية . وسينتج عن 21 فبراير مستقبل جميل لليمنيين في الاستقرار الأمني والمعيشي والقضاء على كل أشكال الانفلات الأمني والاستغلال لأوضاع وظروف الناس المعيشية والذي حاول بقايا عائلة صالح جر اليمن اليه كي يوصلوا الناس إلى التضجر من الثورة . وسيبشر 21 فبراير بالمستقبل الواعد بالحرية والعدالة والمساواة وسيجعل اليمنيين يعانقون العزة والكرامة وسيرفع من قدر المواطن ويجعل له قيمة ,بعد أن داس صالح وعائلته عليه وعلى الشعب طوال ثلاثة عقود من الظلم والاستبداد والفساد والنهب المنظم والاصرار على الذلال للمواطن والوطن . وسيغير من النظرة الخارجية لليمنيين أمام العالم حيث نقل الشعب اليمني صورة جميلة ورائعة بثورته السلمية والتي شهد لها العالم . بعد أن شوه نظام صالح وعائلته صورة اليمنيين بأن جعلهم أمام العالم عبارة عن شحاتين وإرهابيين .فجاءت هذه الثورة العظيمة وغيرت الصورة ونقلت للعالم صورة جميلة بسلميتها فكانت جائزة نوبل للسلام لتوكل عبد السلام . إذاً انتخابات 21 فبراير هو يوم ولادة جديدة ليمن جديد لليمنيين كافة وهو يوم طالما انتظرناه أن يشارك الشعب اليمني في انتخابات بدون صالح وعائلته وهو يوم تاريخي يزاح فيه 33 عام من التخلف والانحطاط والاستبداد .

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
إن البقر تشابه علينا {2}
علي بن عبدالله
مشاهدة المزيد