آخر الاخبار

بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن

غَزَّهُ.. وَمَوْقِفُ العُرُوْبَةِ وَالإسْلاَم!!
بقلم/ محامي/احمد محمد نعمان مرشد
نشر منذ: 10 سنوات و 5 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 18 أغسطس-آب 2014 10:56 ص

الخزي والعار  والذلة والمهانة لأنظمة عربية  خانعة متخاذلة (متآمرة ) لا تستحق البقاء والعيش الكريم والعزة  والرفعة  والكرامة  والخلود  والنصر  والبقاء للمقاومة الإسلامية  حماس ولجميع فصائل المقاومة  ولشعب القطاع ولكل فلسطين .

إن إسرائيل ومعها الصهيونية  العالمية في أمريكا وأوربا تشن حربا مجرمة (برا وبحرا وجوا ) على قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل وخونة العرب ومع أن غزه تعيش تحت النار منذو يوم 8يوليو شنت فيه إسرائيل حربها ضد القطاع ومع كل ذلك فالمقاومة صامدة باسلة لم يلين لها جانبه ولم تكسر لها شوكه ولم تمنَ بهزيمة بل إنها وعلى الرغم من إمكانيتها الضئيلة في السلاح والعتاد إلا أنها حققت اكبر الانتصارات في كل الجبهات القتالية وقتلت وأسرت المئات من الجنود الاسرائيلين وأجبرت إسرائيل على التراجع عن الحرب البرية وقررت انسحابها من كل المناطق التي دخلتها في أطراف القطاع وقُتل فيها جنودها شر قتلة وهذا النصر العظيم تحقق للمقاومة ذاتيا باعتمادها على الله أولا ثم على نفسها وتكتيكاتها الحربية المطورة .

أما حكام العرب فقد وقف بعضهم موقف المتفرج الخانع اللئيم والبعض الآخر موقف المتآمر والداعم لإسرائيل فالسيسي أغلق معبر رفح على القطاع ومنع دخول الجرحى للعلاج وأيضا الدواء والغذاء والملك السعودي ظل صامتا لأيام وأسابيع لم يصدر بيان احتجاج أو تنديد أو دعوة العالم للضغوط على إسرائيل بل كل ما قدر عليه وتكرم به بعد قتل وجرح الآلاف من الفلسطينيين سمعنا له خطابا وصف فيه المقاومة بالإرهاب أما دولة الإمارات فقد التزمت لإسرائيل بتكاليف الحرب أن هي قضت على المقاومة فقطاع غزه قد ابلي بلاء حسنا واعتمد على طلب النصر من الله وحده فأمده الله بنصر من عنده وأرسل ملائكة تقاتل معه والدليل على ذلك انهزام رابع اقوي جيش في العالم وإعلانه إيقاف الحرب من طرف واحد وهذه سابقة تُجبره فيه المقاومة على ذلك مع أن حرب إسرائيل على غزة في عامي 2008م و 2012م أوقفت بضغط عربي ودولي بَيْدَ ان حرب 2014م أوقفتها المقاومة بصبرها وتكتيكها الحربي واعتمادها على الله وحده أما المبادرة المصرية المزعومة لإيقاف الحرب على غزه فقد أُعِدّت (بتلابيب) وبورك عليها من السيسي والسعودية والإمارات وهي تعني القضاء التام على سلاح المقاومة والتخلي عنه ويُفهَم من ذلك تجريد المقاومة من السلاح الذي تدافع به عن العرض والأرض والكرامة والمقدسات فنزع سلاح المقاومة يعني احتلال القطاع بيد إسرائيل كما هو حال الضفة ورام الله وقد ظلت الآلة الحربية الإسرائيلية تقتل وتجرح الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين والمدنين ودمرت البنية التحتية في القطاع وحكام العرب يتفرجون وصامتون فأي عروبة يدعونها وأي قومية ينتمون إليها وأي إسلام ينتسبون إليه وكم هو الفارق كبير وكبير جدا بين حربي 2012م و 2014م حيث أن الأول أوقف وعلى وجه السرعة بسبب الموقف العروبي والاسلامي القوي والصارم للرئيس المصري المنتخب   د/محمد مرسي الذي وقف موقفا عظيما جبارا ضد إسرائيل وقال في خطابه بشأن ذلك (إننا نحذر ونحذر إسرائيل من مغبة استمرار حربها على قطاع غزه وإذا ما استمرت فلن نقف مكتوفي الأيدي فشعب مصر وجيشها جاهز للدفاع عنها ثم قام بفتح المعابر للغذاء والدواء والجرحاء أما الحرب الأخيرة والحالية فقد باركها السيسي وتآمر على فلسطين وقضيتها وظل صامتا ومتفرجا إزاء ما يحدث فيها بل ومحاصرا لها باستمرار إغلاق  معبر رفح فمتى ستصحوا الشعوب العربية ومتى ستفيق الأمة الإسلامية من نومها وتنتصر لمقدساتها وتحاسبها حكامها الخونة؟؟؟ .