آخر الاخبار

المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار غداة وعود بن مبارك بصرف رواتبهم قبل رواتب المسئولين.. المعلمون في تعز يخرجون في تظاهرة حاشدة وزير يمني يثني على عمان ويقول: الحكومة لا تعارض مشاركة أي طرف في السلطة بما في ذلك الحوثيين غوتيريش يطلق دعوه عاجلة للحوثيين بشأن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن

الطريق إلى الحوار
بقلم/ حسين بن ناصر الشريف
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2013 04:29 م
الراصد للمتغيرات على الساحة اليمنية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي يجد ثمة تحركات هدامة تسعى في الأول والأخير إلى النيل من الجهود التي تبذل حاليا من قبل القيادة السياسية والعقلاء في البلد للدفع بالأمور إلى بر الأمان للوصول إلى 18 مارس , الذي سيكون فيصلا هاما في تاريخ اليمن .
إن الكثير من الناس لا يدركون ماذا يعني الوصول إلى يوم 18 مارس وماهي مخرجاته التي يعول عليها.. ان تغير مسار اليمن نحو أفق الدولة المدنية الحديثة
حقا يستحق الرئيس هادي وكل الشرفاء في هذا الوطن من شركاء العملية السياسية الإشادة بدورهم في الدفع بعجلة التغيير للوصول إلى بر الأمان .
لقد أحدثت تداعيات الثورة على نفوس العامة من أبناء الوطن الكثير من الألم نظرا للواقع المرير الذي عاشته وتعيشه البلاد, وأخذ اليأس يدب في نفوس الناس, خاصة بعد مرور أكثر من عام ولم يشهد المواطن أي انفراج ملموس يبشر بقرب انتهاء المعاناة وكانت إجراءات حكومة الوفاق الوطني أشبه بالتطبيب دون استئصال الداء .
لا ننكر أن هناك أطرافاً داخلية وخارجية ترى أن لمصالحها التوسعية في اليمن ضرورة الإبقاء على الوضع على ما هو عليه, من الفوضى والفراغ الأمني ومحاربة الناس في مصالحهم .
وهي تيارات مريضة على الساحة اليمنية, أو لنقل إنها كالكائنات الجرثومية في المجتمع لا تنمو إلا في الجو المتسخ, في حين يسبب لها الجو النظيف التآكل والاضمحلال .
أنا أدعو كل القوى الخيرة في البلد للتعاون والتآخي للسير بهذا البلد العظيم إلى طريق الخير والنماء يجب أن نتآخى لنصنع غداً مشرقاً لكل أبناء اليمن, عبر طاولة حوار واحدة تضم كل الأطياف, همهم أمن واستقرار اليمن ليرسموا ملامح يمن العزة والكرامة والتغيير، ولتكتب أفعالهم على صفحات التاريخ بقلم من نور ..
إن العظماء من البشر هم الذين يضعون خلافاتهم جانبا ويتفرغوا لبناء الأمم والشعوب, وكل من سيشارك في الحوار الوطني سواء كان ضمن دوائره المغلقة أو ممن يسعون لإنجاح الحوار بجهودهم ووجاهاتهم سيدخلون التاريخ من أوسع أبوابه. علينا أن نكون صفا واحدا ونضع خلافاتنا جانباً, لنرسم ملامح المستقبل.. حينها سنرى كم هو جميل ورائع وطننا الحبيب اليمن .