الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظتي تعز ومأرب هزيمة موجعة الزنداني يصل سلطنة عمان محملا بملفات السلام وجهود حل الأزمة اليمنية صور: الصين تستعرض قوتها بفرقاطة جديدة بإمكانيات عالية من طراز "054 بي" الحوثيون يطلقون سراح طاقم سفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس ووساطة عمان برشلونة وريمونتادا تاريخية صنعها بخمسة أهداف تقرير للأمم المتحدة يكشف حقيقة الوضع في ميناء الحديدة ومن أين تدخل واردات الوقود استطلاع رأي يكشف تراجع في شعبية ترامب عيدروس الزبيدي يعرض على الغرب التعاون لبدء عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين وشن هجوم بري محتمل اختطاف كابتن طيار في ظروف غامضة بالعاصمة عدن أكثر من 100 قتيل وجريح في حريق اندلع بتركيا
لا شيء يشدك للحنين..
لا يوجد ما هو مدعاه للافتخار!
حتى أغانينا الوطنية صارت مستفزة ؛ فهي تشكو حزنها معك.. حين وأدها الإماميون الذين كنا نفتخر في كسر شوكتهم، وقطع أوصال ظلمهم ..
في السيارة .. أغنية الثورة والثائرين، وترنيمة المغتربين الذين سكنت أفئدتهم في كل شوارع وميادين الحرية والتغير، "حنيت يا طير ضاوي "، من إحدى فروض السماع اليومية لي.. لم أعد أطيقها ؛ لا شيء يجذبك نحو تفاصيلها.
وحين تقلب الأغنية يأتيك صوت الوطن أيوب" كم شهيد من ثرى قبر يطل، ليرى ما قد سقى بالدم غرسه" تخنقك العبرات، كفكف دموعك يا عبدالرحمن؛ فالشهداء سكبوا دمائهم رخيصة ليعيش وطن. غير أن حيوانات الجهل داست على قبورهم وغاطت عليها، وجعلت زهور أعيادها المستوردة دماء أخرى تضعها في حوانيت الموت كمزهريات ورد، وصورا على قصاصات ورق ويافطات خضراء كشهادات تقدير للرحيل المبكر أو للفقدان المؤلم.
وطني ويا أسفي..
باعوك.
بعد أن صارت ضمائرهم أرخص من أحذية شاب قطع أيام في "مسيرة الحياة" من أجل الحياة لشعب.
أرخص من رداء تعصب بها امرأة رأسها من زمهرير الشمس في ساحات وميادين الحرية.
من كهوف مران خرج الجهل مرتديا لباس الفضيلة!
متوشحا سيف العدالة!!
فمطس كل معالم النور..
وبدد كل جماليات الحياة..
وقضى على كل حر يحفظ الحروف الأبجدية ويجيد كتابتها..
لأنه عدوه.
وطني ولا بكاء.