تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
ذكرنا في المقال السابق ان الحرب النفسية تهدف الى بث الإشاعات المغرضة، وتعمل على تفرقة الصفوف، وتجعل اليأس والقنوط يدب في نفوس الأمة، وتضخم النتائج لصالح العدو، واذا تحقق للعدو ما يريد!
فان أول نتائج الحرب النفسية اضعاف معنويات المجتمع ومن خلاله تتسرب الهزيمة النفسية إلى أفراد الجيش والمقاومة.
الإسلام لم يغفل هذا الجانب الخطير لما له من تأثير مدمر على سير المعركة وتحقيق النصر فيها! فقد استبق هذه الحالة وعالجها كما يتضح فيما سيأتي.
. فالإسلام يحارب الإشاعات، ويأمر بمكافحة مروجيها، وإبلاغ الجهات الرسمية عنهم: قال تعالى:" وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا "، وقال تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، لنغرينك بهم، ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا"، وقال تعالى: " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ".
والإسلام يعمل على رص الصفوف، ويحارب التفرقة محاربة لا هوادة فيها، قال تعالى:" إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم " وقال تعالى: " فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ". والإسلام أمر بعدم اليأس وحذر من القنوط من رحمة الله، قال تعالى: " لا تقنطوا من رحمة الله ". وقال تعالى: " ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون " وقال تعالى: " ولا تيأسوا من روح الله، انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ".
نكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله