آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

الأفلام الإباحية وإثرها على العلاقات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً و 27 يوماً
الثلاثاء 13 إبريل-نيسان 2010 05:09 م

بدون أي شك فإن دعارة الانترنت بدأت تهدد العلاقات الجنسية وتحولها إلى الأسوأ، حيث ساهمت في ظهور مرض جديد سمي بالإدمان على الجنس الخيالي، ويقول الخبراء بأن الرجال الذين يشاهدون الدعارة كثيرًا قد يطوّرون توقّعات غير واقعية لشكل وسلوك النساء، مما يجعل من الصعوبة العيش ضمن إطار العلاقات الواقعية والرضا عن العلاقة الجنسية.

يقول الباحت الاجتماعي آلفين كوبر، بأن 15% من مرتادي المواقع الإباحية على الإنترنت يطوّرون سلوكاً جنسياً يعرقل حياتهم، ويسبب لهم مشاكل جنسية، إما بسبب فرط الاستمناء، أو بسبب الانعزال الجنسي، بحيث يصبح الحاسوب هو الملاذ الآمان لممارسة الجنس الخيالي

أما السؤال فهو، هل الاستعمال الترفيهي يمكن أن يكون غير صحّي؟

وفقا لدراسة على الإنترنت قامت بها جامعة تكساس المسيحية وجدت الدراسة بأنه كلما زادت فترة مشاهدة الرجال للمواقع الخلاعية، كلما تدهورت نظرتهم للمرأة على أنها كائن موجود لتلبية الرغبات الجنسية فقط، وأصبحوا يعرفون النساء على أساس أجسامهن.

مع ذلك يعارض البعض هذه النظرية ويعتبرونه إخلالا بالمواثيق الزوجية، فالزوج الذي يشاهد المواقع الإباحية يشعر بالنشوة والرغبة الجنسية مع فتاة أخرى غير زوجته، وقد توصله هذه الرغبة للاستمناء والإدمان، والابتعاد عن زوجته، أنها أكثر من مجرد لهو، انه زنا على الانترنت مثلما هناك جنس على الانترنت.

وفي أغلب الأحيان يسبب التأثير السلبي للسعي وراء الفتيات العارضات على مواقع الجنس انعكاساً خطيرًا على الصحة النفسية للشريكة أو الزوجة التي تسعى لتصبح مثل تلك الفتيات لإشباع رغبات زوجها. الذي غالباً ما يكون بعيدًا عن الواقع حتى لو تغير جسم زوجته، فهو مدمن على الصورة البصرية البعيدة، ويعد هذا من أسباب الانفصال الشائعة.