آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

اتجاه بلا «معاكس»
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 12:56 ص

حتى تساؤلات فيصل القاسم في مقدمة برنامجه الإتجاه المعاكس كانت غريبة وغير متوقعة من المعاكس فيصل ،وبالذات تساؤليه "ألا يكفي أن الرئيس علي عبدالله صالح آثر التنحي على قتل شعبه وتخريب بلده ؟ألا يستحق كل الإحترام والتقدير؟؟ .. يا للهول !!؟

تساؤلين غير منطقيين ،لأن صالح لم يؤثر التنحي بل ترك الكرسي غصبا عنه بعدما قتل ما يزيد عن 2000 يمني بدم بارد ،وجرح آلاف من اليمنيين خلال العام الماضي في جرائمه وحروبه ضد الثورة السلمية ،كما تناسى القاسم أبناء صالح وبقايا نظامه الذين يتورطون يوميا في سفك دماء الأبرياء وآخر تورطهم في مذبحة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 200 جندي وضابط على ما تسمى جماعة "أنصار الشريعة " ،وبمنطق اعوج يطالبنا بإحترام صالح وتقديره !!

بالإضافة إلى إغفال معد البرنامج للقوى الفاعلة والحقيقة في الساحة اليمنية وشباب الثورة في حلقته التي ناقشت مستقبل اليمن بعد رحيل صالح ،من المشين إن يتم تقديم اليماني كناطق ومدافع عن مستقبل اليمن ،في الوقت ذاته لا يمثل البخيتي عن تكتل ثوري واحد بين آلاف التكتلات الثورية التي تأسست في ساحات الحرية والتغيير..

وفي الحالتين ، لا صلة لليماني باليمن الجديد مهما غازل هادي ومدح بعض الثوار ،وفي المقابل لم يقدم البخيتي في الحلقة سوى نظرته للمشهد اليمني كما يعتقدها وفقا للصيغة "الحوثية للثورة " التي يريدها الحوثيين أن تكون وتسود وفقا لقناعتهم الخاصة النافية لوجود الآخر..