هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
تصريحات جمال بن عمر من موفمبيك صنعاء وإشادته بقوى الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار والتي تطالب بالانفصال، والوعود التي قدمها برفع قضيتهم بتقريره القادم إلى الأمم المتحدة، والإشادة بشجاعتهم وأنهم حققوا خلال الحوار ما لم يحققوه خلال 20 عاماً... كل ذلك يعد تطوراً هاماً وبداية لتفكيك اللعبة الخبثية التي أرادت قتل اليمن .
يتزامن ذلك مع وصول وزير خارجية «أم المؤامرات» بريطانيا إلى صنعاء لدعم مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته، والتأكيد على أن الزيارة كلها من شأن ذلك.. وكأنما جاء لتأكيد أن ما يجري في اليمن هو لعبة تشارك فيها بلاده وترى نفسها وصياً لا يتحرج من إعلان ذلك!.
وبالتزامن أيضاً يهاجم الحوثيون قبيلة حاشد في عمران في محاولة لكسر ظهر العاصمة حتى تمر مؤامرة تقسيم وتدمير اليمن في ظل انشغال القبائل، أو هي محاولة لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة لكي تعود جحافل الإمامة ويدخل اليمنيون في الأنفاق المجهولة.
هذا هو الحال مع اقتراب الإعلان عن مخرجات الحوار المشبوه الذي يجري في أحد منتجعات العاصمة صنعاء منذ شهور بهندسة وتأليف وإشراف وإخراج أجنبي مريب وتحت شعارات رنانة ومغالطات مفضوحة ملؤها المكر والخديعة والغدر.
ثم ماذا بعد؟.
هل جاء وزير الخارجية البريطاني لإعادة ترسيم الحدود بين المملكة المتحدة والإماميين؟
لطالما ردد عبدربه منصور هادي أنه حان التخلص من 50 عاماً..؟ فهل حان التخلص من الجمهورية والعودة إلى جحيم الإمامة والاستعمار؟. يتوهم الاستعمار الجديد أن الشعب اليمني سوف يسمح بمرور هذه اللعبة.. !
لا شك أن من كان يرى شحنات الأسلحة وآلاف العبوات الناسفة تتدفق إلى اليمن وسط صمتٍ مريب، كان لا يستبعد أن هناك مخططاً قذراً، وأقذر مما يخطر على بال بشر.
يعدون الآن لانفجار شامل بين مختلف القوى في صنعاء واستغلال ذلك لابتتار أطراف اليمن. لكن الشعب اليمني سوف يفاجئهم بإذن الله وسيحبط الله مكرهم، وهو خير الماكرين.