حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
هجمات مباغتة لرجال القبائل تستهدف نقاط الحوثيين في الحنكة بمحافظة البيضاء
حماس ترد على ترامب: ''غزة ليست للبيع''
زلزال بقوة 5 درجات قرب سواحل اليمن
قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
بعيدًا عن الأضواء والبهرجة الإعلامية التي اعتاد المسؤولون عليها، يعمل معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيضة شبيبة بصمت وسط الحجاج، بينهم ومعهم وبين أوساطهم، أحبوه وأحبهم ولم ينفر منه إلا الفاسدون الذين فقدوا مصالحهم غير المشروعة فشنوا عليه حملاتهم الإعلامية وعرفوا بكذبهم وفجورهم في الخصومة.
بعفويته وبساطته يتلمس احتياجات الحجاج ومشاكلهم داخل المخيمات، حيث المساكن، حيث الباصات، حيث مطابخ الإعاشة، وبعد أن يخلد الجميع إلى الراحة، يذهب إلى مكتبه بمقر البعثة فتراه تارة يجتمع بحاج نازح شردته المليشيات فيربت على كتفه أنَّا هنا جميعًا أهلك.
تارة يمسح دمعة حاجة لجأت إليه بعد الله، فينصت لقضيتها ويقول لها أنا هنا بمنزلة ولدك وكل هؤلاء الشباب في خدمتك، فتعود مسرورة وعلى محياها السعادة، بعد أن حلت مشكلتها.
تارة يجتمع باللجان الميدانية، العلماء، المرشدين، الأفواج، النقل والتصعيد، وبقية اللجان العاملة في الميدان.
وتارة يتابع مشكلة ما مع الجهات المختصة لدى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يواصل ليله بنهاره ويعكف متوكلًا على الله، متوشحًا بفرق عمله التي يراهن عليها كثيرًا، في انجاز الحلول لكل المشكلات الطارئة.
أعلم أن هذا لايعجبك ولكن أمام الحملات الإعلامية المغرضة حقًا علينا وواجب أن نشهد بما علمنا وعرفنا.