آخر الاخبار

مدير ملف اليمن بقناة الجزيرة يناقش عبر عشر ملاحظات جوهرية واقعية سيناريو إطلاق عملية عسكرية برية ضد مليشيا الحوثي.. بعد تقرير CNN الأمريكية شاهد: الآلاف في تعز ومأرب يخرجون دعمًا وتضامنًا مع غزة أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم عاجل .. بيان ناري من الخارجية الأمريكية بعدم التسامح مع أي دولة تقدم الدعم والمساندة للحوثيين وتوجه تهديدا خاصاً للمليشيا قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن سعودي ادين بجرائم إرهـ.ابية السعودية تحدد: آخر موعد لدخول المعتمرين وموعد المغادرة وتنبيه مهم للراغبين في أداء الحج هذا العام ماذا استهدف الطيران الأمريكي في جبل بعدان وسط اليمن؟ الحكومة اليمنية: ''مفاجآت سارة خلال الأسابيع القادمة تثلج قلوب كل اليمنيين'' مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات

سد مارب
بقلم/ أسيا ناصر
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 09 مايو 2007 07:22 م

يعد سد مأرب الشهير معلم من المعالم الحضارية اليمنية القديمة، وشاهد حي على علاقة الانسان اليمني بالبيئة، فمنذ بدايات تاريخ الانسان اليمنيي يعمل على ترويض البيئة والتكيف معها وبأسلوب يزيد من جمال المكان وروعته وهذا ما منح الانسان اليمني الاستقرار .

وقد استندت فكرة البناء الهندسي للسد على الحضارات الأخرى الفرعونية والكلدانية وبلاد الرافدين، أذ أنة يتجاوز فكرة توفير خزان مائي ضخم يحجز مياة الامطار الى أبتكار جديد يروي مساحات شاسعه من الصحراء القاحلة، كذلك عن طريق شبكه من قنوات الري الممتدة من تفرعات كبيرة وقد أعتبره كثير من المؤرخين أعظم ابتكار قام بة – أهل اليمن- الذين استطاعوا أن يحولوا الصحراء الى جنة.

وثمة شواهد تاريخية لازالت باقية وحية على مر العصور وهي العمارة الطينية التي تجاوزت مرحلة الصناعة الى الفن، من خلال التنوع الهندسي وبالإشكال والإحجام .

وقد أعتمد الطين في البناء منذ حوالي عشرة الآف عام ،حيث شيد الانسان اليمني الحضارات الاولى ومسامنة وعابدة وقصورة من هذة المادة.

كما أثبت علميا أن الطين هو أفضل المواد العازلة للحرارة ، والجدران الطينية تعتبر عازلا جيدا للحرارة والبرودة ولاتسمح لانتقالها من غرفة الى غرفة، أضافة الى سهولة تشكيلة وزخرفتة.

أما الجانب النفسي فقد أثبتت الابحاث أن الطين لة تأثير نفسي أيجابي على الانسان.

كما أكدت الحفريات والاكتشافاتب أن البناء اليمني يمتد جذورة من تراث ثقافي عمرة أربعة الف عام.

إضافة الى أن اليمني يخضع في البناء لعوامل المناخ والظروف البيئية ، وإمكانيات مواد البناء المتوفرة، فإذا كان في بيئة طينية فأن مواد البناء من الطين، وإذا كانت البيئة صخرية فمواد البناء الصخور،أما اذا كان في بيئة بركانية فمواد البناء مقذوفات البراكين وهكذا!

 ولا ننسى في سياق حديثنا عن المعالم دار الحجر، وقصر غمدان الاسطوري وصهاريج عدن، وصعدة