العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
الإدارة الأميركية توافق على بيع أسلحة متطورة وفتاكة للسعودية لمواجهة المسيرات المفخخة
الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
على رصيف هذا الوطن ترى هذا الطفل المغرد بالحزن ينط محملا بصحف اليوم ، يتصبب عرقا ويذوي قهرا بدلا من أن يحمل حقيبة درسه وعيدان ألوانه رمى به الوطن الثائر إلى رصيف الجوع يبحث عن لقمة ولحظة أمان ، أرقبه ولا أقوى أن أصرخ بعالم يسحقنا ويحملنا أكثر مما يتحمله بشرا وحجرا ،
توقف إشارة المرور فرصة لأن يلتقط الصغير أنفاسه ، يمد لي يده النحيلة بالصحف
يا أستاذ الثورة ؟
أقول له بكم الثورة ؟ يرد ضاحكاً بخبث وذكاء طفولي نادر الثورة ب خمسين ريال !! ويردف أيضا والجمهورية بخمسين ريال .
قلت الله ما أرخصهم والوحدة يا صغيري ؟
يرد ضاحكاً برضه رخيص نفس الشيء خمسين ريال !!
ثم يدنو مني ويهمس
إذا أخذتهم كلهم أعطيك فوقهم سبتمبر وأكتوبر بلاااااااش !!!
اندهشت لعرضه الصغير واستفسرت - بلااااش ؟؟!!!
قال نعم الشهداء لا قيمة لهم بهذه البلاد !!
آه كيف تموت البسمة على رصيف قاتل !؟؟