انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي عاجل: حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010 اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور
القلبُ مُرتَحِلٌ، والشـــعرُ، والجُملُ ماذا عسى الفاقـــد المفقــــود يحتمـلُ!
لم يبقَ في الروحِ حتى ضوء نافذةٍ كيما نُطـــلَّ، ونبكـي، إن دنا الأجـــلُ
متوحــــدون بأحــزانٍ مؤجــلةٍ لما ارتحلتَ بكينا كلَّ من رحـــــــلوا
هل يعلمُ المـــــوتُ ماذا لو أتــاحَ لنا ظِـلالَ قُربِكَ، لا خــــوفٌ ولا وجـلُ
لكننا الآن محشـــورون في كــــــفنٍ من الدمــــوعِ بلا موتٍ، فما العملُ؟
يا أولَ الضـــوءِ في تاريخِ بسمــــتنا وآخرَ النـــــورِ إن لم يُبعــثِ الأمــلُ
كنا مع الشعرِ نرعــــى في طفــولتنا وأنتَ كالغيمــــةِ البيضــاءِ تحتفــــلُ
وكنتَ كالنـــهرِ، لم تبرحْ قصــــائدُنا ضفــافَهُ، كانتِ الأشعــــارُ تبتهــــــلُ
ماذا عن الشعرِ والتاريخِ، كيف تُرى تلكّ القصائدُ - بعد اليومِ- تكتمــــلُ
فها أنا اليــــومَ أوزاني محطـــــمةٌ حولي، ولا لغــــــةٌ تكفـي، ولا بـدلُ
ظمــأى كثيـــرا كثيــرا، في مخيلتي عطشُ الصحــاري، وحزني حولها جبلُ
عبثًا أحـــــاولُ أن أنجـــــو ولا لغةٌ كلُّ اللغــــــاتِ هبــــاءٌ حين ترتحـلُ
حزينــــــةٌ يا أبي -واللهِ- ليس معـي جَلَدٌ، فأصبرُ، قد ضاقت بي الحِيــلُ
حزينـــــــةٌ هــذهِ الأوراقُ تســألني وأنا أداري فــــؤادي كلَّ من سألوا
مثلي الجميــعُ هنا، لكـــنَّ في لغتي فجيعــــةً، كلما أطفــــأتُ تشتــــعلُ
فيا شــوارع َ صنـــعا بلّغي وجعــا وجعي كبيرٌ، وكفُّ القلبِ لا تصـلُ
حــــــزنُ النساءِ طويلٌ دونما سببٍ فكيف يغدو بها والضوءُ مرتحــلُ
كأنَّ بي حُزنَ هذي الأرض، كيف أرى؟ كلُّ الجهــــاتِ ســوادٌ، كلُّها طَـــلَلُ
إن الفراغَ عميــــقٌ كيف نردمُهُ؟؟ تهوي بنا الريحُ، أو يغتالُنا الفشـلُ
يا من بكيناكَ، نبكي نـورَ وجهـتِنا فأنتَ لستَ رسولًا، إنَّكَ الرســــلُ