سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
السيد وزير الداخلية اليمني اللواء عبدالقادر قحطان.. حياكم الله وبعد.. تكرموا برفع رجالكم من ضباط وأفراد شرطة المرور الذين انتشر المئات منهم في شوارع العاصمة صنعاء وأخذوا يتقطعون لسيارات المواطنين وبالإضافة إلى تسببهم بحالات اختناق مرورية كبيرة، فإنهم يمارسون بالزي الرسمي أبشع وسائل الابتزاز الرخيص والرشوة ونهب أموال المواطنين بالباطل وعرقلة وتعطيل مصالح الناس، بحجة التفتيش عن الأوراق وإزالة الزجاج (العاكس)، هذا العاكس الذي (خدّر) وزير الداخلية السابق مطهر رشاد المصري ذات يوم وقرر إنزال حملة في شوارع العاصمة والمدن لإزالته من سيارات عامة المواطنين، بينما يفترض كما نعرف أن زجاج العاكس أصبح جزءاً من أجزاء السيارة المصممة أصلاً في المصنع وتم استيرادها من الدولة المصنّعة وسمح بدخولها بشكل رسمي من قبل سلطات الحدود والجمارك اليمنية ثم قامت إدارة المرور اليمنية بتسجيلها ومنحها رقم اللوحة المعدنية دون أن تطلب من أصحابها إزالة العاكس .. على أنه يجدر التذكير هنا بأن كل هذه الممارسات الابتزازية ومهام قطّاع الطرق التي عاد ليمارسها اليوم رجال المرور، تجري بصورة مخالفة لصريح القانون الذي يمنع احتجاز أو إيقاف أي سيارة ما لم يكن هناك بلاغ مسبق عنها ..!!
اليوم يا سيادة الوزير المحترم وبعد قيام ثورة الشباب اليمني الشعبية السلمية وتضحيات شهدائها وجرحاها، يصبح من العيب والعار على حكومة التوافق أن يظل المواطن اليمني يواجه ويتعرض لمثل هذه التقطعات والمهازل والممارسات الدنيئة الغير مسئولة التي كانت تمارس بأسلوب عصاباتي همجي منظم من قبل معظم رجال المرور والنجدة والشرطة والأمن، وكنا نعتاد رؤيتها ويعاني منها المواطنون كظاهرة صارخة من مظاهر الفساد والفوضى التي ازدهرت وتنامت في عهد النظام السابق ..!
* مع كل الاحترام والتقدير والإجلال لكل رجال المرور المناوبين في مواقعهم لتنظيم وتسهيل وضبط حركة المرور في الشوارع والجولات العامة .