على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
مأرب برس – خاص
تلك هي ببساطة بعض المفردات التي يمكن لأي كان أن يجدها تصف بدقة عاصمة اليمن (الذي كان في يوم سعيد ).
لا يوجد شيء في أهم مدينة في اليمن يمكن وصفه بأنه منظم ومدروس كل شئي يتم بعشوائية ومزاجية أهل القرار .
ما إن تسير في أي شارع في العاصمة صنعاء سترى بوضوح وبدون أن تحتاج لذكاء خارق أو موهبة في اكتشاف الفوارق .
انظر ببصرك لأعلى قليلا وتحديدا إلى واجهات المباني في أرقى شوارع الأمانة (الضائعة أو المضيعة ربما )
ستجد ما لا يسرك .
- مباني تجارية بارتفاعات عالية بجوارها فلل سكنية دون أدنى مراعاة لحقوق الجار .
- مباني متعددة الأدوار مختلفة مواد البناء تمثل إزعاج بصري بشع تجد الحجر الصعدي الفاتح على الحجر الأخضر الغامق على الطوب الأحمر في مبنى واحد .
- عمارات تصل لعشرة ادوار ليس فيها مواقف ( الكارثة أن هذه المباني حديثة الإنشاء ) بجانبها مباني لا تتجاوز الدورين(ابني كما شئت على قدر الزلط ) .
منذ عهد بعيد و منذ أيام الخلافة الإسلامية نعلم جميعا بأنه قد حددت مبادئ أساسية وضوابط للبناء في يما يتعلق بالارتدادات و الارتفاعات مراعاة لحقوق الجار أما ألان فلا حقوق ولا يحزنون الأمور تسير بشكل افعل ما بدا لك فقط ادفع وخذ تصريح البناء بما تشاء من الأدوار دون أي رجوع للمخطط العام وبالمناسبة لاادري ماهو مصير المخطط العام لمدينة صنعاء والى أين أل مصيره لماذا ليس لدينا ضوابط بناء كما لدى الآخرين أم إن جميع أمورنا يجب أن تسير هكذا حتى في تنظيم مدننا وشوارعنا لنأخذ مثلا مواقف السيارات سيأتي يوم وسنفاجأ بان المواقف المخصصة للسيارات لأتمثل سوى اقل من 5% من عدد السيارات الموجودة في المدينة أي انه لكل مائة سيارة موجودة قي أمانة العاصمة (5) منهم فقط يستطيعون أن يوقفوا سياراتهم في أماكن سليمة لماذا لا يشترط توفير مواقف سيارات أمام المبنى في الارتدادات على الشارع قبل استخراج تصاريح البناء وخاصة للعمارات الكبيرة ... ففي دبي مثلا يشترط على المالك عمل دور خدمات يستغل كمواقف للسيارات وبهذه الطريقة قلت مشكلة الوقوف في الشارع المزدحمة والمكتظة بالسيارات أصلاً ..
لماذا لا يتطلب استخراج التصريح عمل مخططات من مكتب هندسي لماذا لانفعًل دور المكاتب الهندسية لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟
أسئلة كثيرة تتعلق بضوابط واشتراطات البناء تبحث عن إجابات ولا أظن أننا سنجدها لدى مسئولي الأمانة .
ومن المفارقات العجيبة إن موقع أمانة العاصمة على الانترنت يفتقر لأبسط الأسس الموضوعية فلو جلت في مواقع الانترنت وبحثت عن موقع لأي أمانة عاصمة في أي بلد عربي ستجد احد أهم محتويات الموقع هو اشتراطات وأنظمة أو ضوابط البناء .
أما موقع أمانتنا الذي تزينه صورة الشعيبي ونائبه يفتقر إلى ابسط المحتويات الهامة في مواقع أمانات العواصم العربية المشابهة والذي يبدو للوهلة الأولى بأنه أقرب إلى مواقع الأهازيج الشعبية علماً بأننا لم نتطرق سوى إلى جزء يسير من مشاكل البناء وعشوائية التخطيط في أمانة العاصمة وأم المدن اليمنية ...
فرفقا بصنعاء يا أمنائها...
وتأملوا فقط في صنعاء القديمة التي بوجودكم بدأت تفقد بريقها....
لي في أزال وديعة خلفتهــا ...
أودعتها يوم الوداع مودعي ...
وأظنهــــا لا بل يقيني أنهـا ...
قلبي لأني لم أجد قلبي معي ...