الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
القضاء البريطاني يرفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن نهائي دوري الأبطال 2022
تمديد إيقاف حارس ميلوول إلى ست مباريات بعد إصابة ماتيتا المروعة
حيث الأنسان يصل صعيد شبوة ويرسم ملحمة إنسانية ينتشل مهندسا أقعده المرض الى مهندس يدير مشروعا هندسيا ناجحا
ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة''
إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات
دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد..
ان المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد"".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التي تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني 23%، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.
"من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!" قال عادل، ولم يكن مازحا ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التي قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة القاهرة ومؤسسة مركز "عين على بكرة" للاستشارات النفسية والأسرية "المرأة بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني". مضيفة: "ربما تفضل النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل".
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن "المسألة ليست مصرية أو هندية، هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!". ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل حالات الضرب.