وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
تطبيق إباحي يفجر خلافا واسعا بين المفوضية الأوروبية مع أبل
كاف يعلن الموعد النهائي لقرعة الكونفدرالية ودوري أبطال إفريقيا
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
حركة «حماس» تعلن رفضها الكامل لكل مطالب إسرائيل بخصوص نزع سلاحها
خطة ترامب لغزة خيار مستحيل.. الغارديان: تسخر من موقف الدول العربية بسبب ضعفها التاريخي بشأن فلسطين
مقتل وإصابة أكثر من 9 الف مواطن يمني بسبب ألغام المليشيات الحوثية
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توكل كرمان: الإعلان عن حكومة موازية في السودان إقرار بهزيمة وسقوط مشروع اسقاط البلاد
ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
استقبلت خبر إعطاء الأولوية بالالتحاق بكليات جامعة عدن للمعاقين وإعفائهم من كافة الرسوم المقررة على طلاب الجامعة وهي المبادرة الأولى على مستويات الجماعات اليمنية الحكومة والأهلية, بمزيد من التفكر من جانب، والاستحسان من جانب آخر.
الجو العام في اليمن لا يشجع بطبيعة الحال على التفاؤل, وكان من الجيد لي أن أقرأ مثل هذا الخبر إلا أن القضية الحقيقة هي ليست بالمبادرة من المسئولين في هذا البلد, بل هي تفعيل تلك المبادرات والاستمرار فيها ودعمها قدماً للأمام.
ندرك أن ثمة خطوات نصنفها بالإيجابية الوحيدة لذوي الاحتياجات الخاصة، فبدءا من تخصيص 5% لتوظيف المعاقين في المرافق الحكومية من إجمالي التوظيف الوطني السنوي، وتخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تأهلي وتدريب متكامل للمعاقات مروراً بتواجد كيان مؤسسي شامل يتمثل بالإتحاد الوطني للمعاقين الذي يضم عضوية 83 جمعية من مختلف أنحاء الجمهورية وانتهاءً بإنشاء صندوق دعم المعاقين الذي يفترض أن توظف أمواله لأجل تعزيز حقوق تلك الفئة وخدمتهم عبر مزيد من إنشاء المباني الخدمية التي تساعدهم في الاندماج في المجتمع أسوة ببقية أفراد المجتمع, وأعتقد أن هناك خطوات حققت لهم لا أعرف عنها شيئاً حتى الآن.
لكن حتى تلك الخطوات الإيجابية تستلزم المزيد في إيجاد وسيلة رقابية تتأكد من تفعيل واستدامة تلك الخطوات ومحاولة تقليل الخروقات التي تتواجد هنا أو هناك, وبالترافق مع الوسيلة الرقابية يجب إيجاد وسيلة تقييمية تهدف إلى تحليل أثر تلك الخطوات على حياة المستفيدين ومدى فاعليتها لتخرج فيما بعد التوصيات والمقترحات وتأتي عملية المتابعة وهكذا تستمر العملية.
إلا أن الأمر المؤسف حقاً هو مع وجود الكثير من المبادرات التي أصنفها بأنها جيدة, تنعدم مسألة تفعيل تلك المبادرات لتصبح واقعاً على الأرض أو في أحسن الأحوال تتواجد وتستمر ومن ثم تنتهي؛ لعدم توفر مصادر الاستدامة أو التخطيط لاستدامتها كما تُحد المبادرات مثل البرنامج الوطني لمكافحة التبغ الذي حُد بشكل مستغرب من قبل العديد من المسئولين في البلد!.
ويبقى التفكير كما يتحدث البعض في هذه المبادرة مع استحساني لها عن التوقيت التي ظهرت به في ظل اضطرابات طلابية تشهدها عدد من كليات الجامعة في مدينة عدن وتلك الموجودة في بعض المحافظات القريبة في عدن، ناهيك عن عدد من الإجراءات التعسفية والمؤسفة كما يصفها البعض تتخذ ضد عدد من الطلاب المتحمس والمغرر بهم كما يحلو للإعلام الوطني تسميتهم، بالإضافة إلى مسألة تزايد أعداد الخريجين والضعف الحاد في قضية استيعابهم محلياً وأثر ذلك على الأمن الوطني.
أخيراً... إني دائماً أؤمن أن مع اشتداد الأزمات والتحديات ثمة أمل ما يشرق ليعيد تدريجياً تلك السعادة والتفاؤل اللذان يديمان أمد الفرد منا بالبقاء على هذه الأرض وتجنبه الوقوع في اليأس والانكسار.
alaa.alaghbari@Gmail.com