مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
عملاق التكنولوجيا في العالم.. يكشف عن ثلاث وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
مليشيا الحوثي تفجر الوضع عسكريا جنوب اليمن ..مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي
الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للأطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
ولست أدري ما معنى قولهم ـ اعتذار رسمي ـ؟ ومن يعتذر ولمن يوجه الاعتذار؟ وما هو شكل هذا الاعتذار ونوعه؟ و هل هو اعتذار شفوي أم مكتوب؟!
ثم ما علاقة هذه الاعتذارات بالتهيئة للحوار الوطني؟ ومن طلبها وكيف سيكون تنفيذها؟ لقد وضعت لجنة (الاعتذارات) نفسها في موضع صعب، ودخلت منذ البداية في الجدل البزنطي وحوار الطرشان والعميان، واتخذت مساراً معوجاً وخاصة فيما يتعلق بقضية صعدة والحروب الستة وتحديداً، عندما أقرت وقررت، ودعت إلى معاملة كافة ضحايا حروب صعدة كشهداء!! والمقصود هنا بالضحايا والشهداء هم قتلى وصرعى الحوثيين، ليس ذلك فحسب وإنما أقرت لجنة الاعتذارات معالجة جرحى الحوثيين وتعويضهم!!
حيث يصبح المطلوب هو الاعتذار للحوثيين من قبل السلطة والقوات المسلحة، باعتبار أن تلك الحروب الستة كانت خطأ تاريخياً قامت به الدولة (الظالمة) ضد الحركة (المظلومة)، مع أن أبناء صعدة وحرف سفيان وغيرها من المناطق لا يريدون اعتذاراً من أحد وإنما يريدون رفع الظلم والعدوان الواقع عليهم، ووقف الاعتداءات الحوثية ضد المواطنين والأبرياء والنساء والأطفال، أما الحديث عن اعتذار فإنه يأتي بناءً على طلب الحوثي الذي اشترط للمشاركة في الحوار تقديم اعتذار رسمي عن الحروب الستة، وها هي لجنة الاعتذارات تستجيب للطلب، وتجعل من المتمردين والقتلة والخارجين عن النظام والقانون ضحايا وشهداء وأصحاب حق وأنهم يدافعون عن أنفسهم!!
والعجيب أن اللجنة الموقرة لم تقدر ولم تمتلك ذرة من الشجاعة والمصداقية حتى توجه ولو عتاباً بسيطاً أو تنبيهاً صغيراً للحوثيين بأن يخففوا ولو قليلاً من عدوانهم الذي طال الكبير والصغير والبشر والحجر والمرأة والعجوز..!! وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى.