علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
حينما تتفكر في أنثى بعوضة الملاريا التي تقوم بنشر مرض الملاريا تجد أنها فعلا لا تتوالد ولا تتكاثر إلا في المياه الراكدة فتنتشر هناك وتنقل سمومها يميناً ويساراً حتى وصل الحال عند الغرب فسموها " حمى المستنقعات " والعرب قديماً كانوا يسمونها " البرداء " لأنها تسبب الرعشة الشديدة .
تلك هي البعوضة الخبيثة التي تسبب كارثة لكل شخص لا يتحرك ولا يهتم ببدنه فيجعله مدرج تحط فيه كل سموم تلك البعوضة الخبيثة .
والحقيقة اليوم أن بعوضة إيران الطائفية قد استغلت فعلاً الركود العربي الذي صاحب الربيع العربي واستغلوا غياب أمن الدول العربية وانشغال الشعوب بترتيب البيت الداخلي الذي أصابه دمار حماقات حكامهم السابقين وتمسكهم بخيال كراسيهم البالية والمهترئة .
إن ما تقوم به إيران اليوم من نشرٍ لسمومها القاتلة الفتاكة والتي هي أخطر من مفاعلاتها النووية " إن صدقت الرواية " - إن لم يحسب لها حساب فستكون هناك كارثة حقيقية أشد مما قام عليه الربيع العربي ، فالربيع العربي قام على أفراد يريدون الحكم والكرسي فقط فكان من الطبيعي والبديهي أن تنتصر الشعوب على حكامها ، أما إذا انتشرت الطائفية بين أفراد المجتمع العربي فسيصعب فعلا إخراجها من الجسد النحيل العربي ، وسينتشر الخوف والثارات العقدية وحروب الاحتساب وهي أخطر من حروب العسكر والجيوش .
كيف تنتشر بعوضة إيران في الوطن العربي الآن ؟
•إيران اليوم تأتي إلى اغبي طبقة من الشعوب العربية وتغريهم بالمال وتغذيهم بالأفكار الفاسدة مستغلة البطالة والفقر والجهل المنتشر عند تلك الطبقة التي لا يؤتى الجسد العربي إلا من خلالها على مر العصور ، فقد رأينا وسمعنا بأشخاص لا يفقهون شيئا مما حولهم يتطاولون على الصحابة الكرام .
•إيران اليوم تستغل كذلك من كان في قلبه مرض وحقد حتى ولو كان ممن ينسب إليه الثقافة والفكر لكنه حاقد على طبقة أخرى سبقته ببعض المهام والمسؤوليات فيأتون إلى هذه الطبقة ويغوونهم بالمال لأجل أطماع وأحقاد شخصية فيضربون الفكر بفكر آخر والحزب بحزب آخر ، وقد رأينا وسمعنا بأشخاص كانوا يعدون في بداية الربيع العربي بالثوار الناشطين وما لبثوا في النهاية إلا التطاول على علماء ومفكرين المسلمين المخالفين لهم بالرأي بل أنهم رفعوا رايات وأفكار الطائفية المنتنة .
•أما بقايا وأزلام وفلول الأنظمة السابقة فهي أخصب أرض تحط بها بعوضة إيران الطائفية وهم أكثر من يستجيبون لهذه البعوضة حقداً على تلك الشعوب التي ثارت عليهم ، ولا يكفيهم أنهم أهانوها خلال تلك العقود السابقة ومتجاهلين أن هذا المرض إذا انتشر لن يذر أحدا سواء كان من الأنظمة السابقة أو اللاحقة .
الطائفية مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيلي عربي قاتل تنقله إناث بعوض إيران من النوع الصفوي الخبيث .ولم يتم القضاء على هذا المرض في السابق فالمرض موجود من قديم الزمان لكنه كان خامداً بسبب طيبة الأغلبية المسلمة التي لا تدعوا للطائفية ولكن حين ظهرت القلة الإسلامية بدءوا بنشر سموم ذلك المرض
وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة وجب على كل عربي غيور التحذير من هذا المرض الذي إذا انتشر فسيعم المعمورة العربية أجواء من الحروب والثارات والعمليات الانتحارية والتصفيات بالهوية والعرقية وما يحدث اليوم في العراق الجريحة ليس ببعيد عن كل من لديه أذن يسمع بها أو عين يبصر بها .
حفظك الله يا أمتنا العربية .