آخر الاخبار

إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم

الاردن الجديد
بقلم/ نبيل الأسيدي
نشر منذ: 14 سنة و 11 شهراً
الأربعاء 27 يناير-كانون الثاني 2010 08:44 م

• زرت العاصمة الأردنية عمان قبل أكثر من خمس سنوات .. ولكي اثبت لأصدقائي أنني زرت الأردن قضيت أيام الزيارة وأنا ابحث عن مبنيين متجاورين وسط عمان كي أتصور بجواره حتى(افشر) على أصحابي بان العاصمة الهاشمية كلها مباني بهذه الضخامة والطول.

• أصحابي الذين (ازنط) عليهم لا يعرفون حتى طريق مطار صنعاء ويعتقدون بان عمارة القباطي في صنعاء هي أطول عمارة في العالم بعد أن انهيار برجي التجارة العالمي في نيويورك والذي لا يصدق (فشرتي ) .. فالصورة خير دليل.

• وقبل أشهر زرت عمان للمرة الثانية وكلي أمل أن أجد مبني أكثر طولا من عمارتي الشميساني لالتقط صورة جديدة واخترع( فشرة ) أكثر ضخامة من السابقة رغم قناعتي بان خمس سنوات لن تكون كافية لإحداث أي تغيير في عمان.. فأنظمتنا متشابهة وخططها الخمسيه يتم تنفيذها في خمسين سنه إذا هم مستعجلين.

• لكن عمان هذه المرة كانت غير.. ليست بمبانيها وأبراجها الجديدة والاستثمارات العربية المتدفقة من الكويت والإمارات والسعودية ولكن في حيويتها وحركتها الدائمة .. إذ أصبحت مهبط المؤتمرات والندوات والدروات العربية والإقليمية والدولية ، والاهم من ذلك كله أن فيها شبابا أكثر أملا وإيمانا وتحفزا ل( مستقبل أفضل.. أردن جديد) • ويحمد الله أصدقائي أنني لم أسافر إلى إحدى بلدان الناطحات والأبراج الزجاجية .. فالحقائب لن تكفي لألبومات الصور.. وخليهم على عماهم في انتظار تشطيب عمارة القباطي.

• وبصراحة .. كل هذا البهاء الزجاجي في كل بلد سافرت اليه لم يحزنني على يمني .. بقدر حزني بان وراء هذا التطور والنماء دولة مؤسسات وهي التي افتقدها في بلدي .. ومع ذلك تظل اليمن عندي (اغلي) .

alosaidi@gmail.com