بمشاركة أكثر من 35 دولة.. الشركاء الدوليون يتعهدون بدعم اليمن ماليًا وسياسيًا ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين ترمب يصدر أوامر تنفيذية جديدة ويلغي أخرى خلال عودته للمنصب حملة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة تعصف بالضفة الغربية الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته ترامب يلغي 78 قرارا اتخذها بايدن إيران توصي رعايها في كل بلدان العالم بعدم السفر الى أحد الدول العربية محلل إسرائيلي: نتنياهو يكذب على ترامب ويستعد لتخريب اتفاق غزة إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي
حين القيام بحسابات سريعة لمعرفة الخسائر والأرباح فهل كل تلك الخسائر البشرية التي مُنيت بها المليشيا تستحق الإنجاز الذي انجزوه في نهم والجوف وأخيرا في صرواح وهل الأرباح تؤهلهم للتصفيات للوصول إلى تحقيق غايتهم .
مما لاشك فيه ان انتصار المليشيا كان في مجمله اعلامي ومعنوي وماعدى ذلك فهو خسائر بالجملة لأعداد كثيرة من المنتحرين على جبال نهم والجوف وصرواح لايقارن ابدا بحجم التضحيات التي قدمها الجيش الوطني حين انسحابه وتراجعه في المعركة الأخيرة ليتقدم مرة أخرى
. إن مايختلف فيه الجمهوريون عن المليشيا الإمامية هو الإنسانية التي يحاول فيها النظام الجمهوري الحفاظ على حياة الإنسان اليمني فيحاول جاهدا الحفاظ بكل الوسائل على حياة البشر سواء كانوا في الصف الجمهوري او حتى الإمامي مستبدلا ذلك بخسائر من الجغرافيا أو الماديات بينما الإنقلابيون فلِكي يحققون نصرا ماديا معنويا اعلاميا خاطفا او حتى السيطرة على مساحة جغرافية لاقيمة لها من الناحية الاستراتيجية فلايهمهم حياة البشر والمئات بل والآلاف الذين سيضحون بهم وذلك للمنهجية الاستعلائية التي يحملونها وهي حق الأفضلية والبقاء لسلالتهم والدونية والفناء لليمنيين. لاشيء أقبح من تبريرات الإنقلابيين حين مواجهتهم بأنهم يزجون بأبناء القبائل للمحارق في حربهم العبثية والعنصرية فلايجدون من تبرير سوى :
أن الحرب لابد لها من تضحيات !! فأي أضاحي وحرب هذه التي اشعلتموها والتي وقودها اليمنيون تحت شعار الموت لأمريكا واسرائيل فحسب علمي لايوجد في أمريكا منطقة اسمها (نهم) ولايوجد في اسرائيل منطقة اسمها (الجوف) حتى تضِلوا وتُضلِلون الأطفال وتسوقونهم للهلاك لانتصار عنصريتكم وسُلاليتكم .
لقد زينت المليشيا وزخرفت الموت والهلاك لليمنيين وجعلت من الفرضة نقطة عبور لكسر قرن الشيطان وهم الشيطان ذاته والقضاء على دول الإستكبار العالمي ومغانم أقلها سبايا ( بنات بني الأصفر ) غير انهم بدل ذلك وجدوا رجالا شعثا غبرا أذاقوهم المنون ألوانا وماعلم أولئك المغرر بهم أن الفرضة ومابعدها ماكانت إلا جحيما تلقَفهم ونقطة عبورٍ عبروا منها إلى الهلكة والفناء وإلى مقبرة خدوعهم بقولهم روضة الشهداء.