أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات'' مستجدات قضية الشيخ المغدور به صادق ابو شعر.. قبائل إب تدعو إلى اجتماع عاجل يوم الجمعة السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق شخصين ادينا بـ ''خيانة الوطن'' صحفي اقتصادي يكشف ''جذر المشكلة'' في أزمة أسعار الصرف باليمن ويستشهد بسوريا بعد الأسد كيف تعافت عملتها سريعًا؟ ترامب يكذب بحق السعودية والأخيرة ترد ببيان رسمي قوي وصارم الكشف عن آلاف تحت الأنقاض... حقائق صادمة عن قطاع غزة بعد الحرب ترمب يعلن الموجهات من جديد مع إيران ترامب يقلب موازين الاتفاقات و يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ونيتنياهو يرحب عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
مع إعلان استشهاد القائد عبدالغني شعلان ورفاقه في 26 فبراير/شباط من العام 2021، خيم الحزن على الوطن، وعمّت الكآبة على وجوه الجميع، كيف لا وهو من سطر قصة نجاح أسطورية في القتال والبناء المؤسسي وتطوير العمل الأمني والعسكري.
ففي مثل هذه الليلة، قبل عامين فُقد قائد عظيم، وعسكري باسل، قضى حياته في خدمة الوطن والدفاع عن جمهوريته، وكانت ليلة صعبة على كل جمهوري.
كان القائد مثالاً للعسكري الشجاع، والوطنيّ الغيور، والقائد المُلهم، تميز بشخصيته القوية، وحكمته المتزنة، وقراراته الحكيمة، كان مُحبًا لجنوده، يُشاركهم في المعارك ويتقدم صفوفهم بكل بسالة، ويُشجعهم على الصبر والجلد.
حقق القائد شعلان العديد من الإنجازات خلال مسيرته العسكرية، وقاد العديد من المعارك، وكان له دور كبير في حماية الوطن من المخاطر، والحفاظ على أمنه واستقراره.
رحل القائد وهو يقود ملاحم التصدي لفلول الإمامة، في أطراف مأرب، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً من الشجاعة والبطولة، وشعباً يفتخر به، وجنود تعتبره نموذجاً فريداً، ورمزاً خالداً للتضحية والفداء.
لن ننسى أبدًا تضحياتك أيها القائد، ولن ننسى إنجازاتك العظيمة، وستظلّ خالداً في ذاكرتنا، وسيظلّ اسمك محفوراً في وجدان الجمهورية، يدونه التاريخ في أنصع صفحاته كرمز للبطولة والوطنية والفداء والتضحية.