مسؤول كبير وبارز ..يكشف خسائر الحوثيين من قدراتهم العسكرية بسبب الضربات الأميركية ويتحدث عن مفاجئات
غارات أمريكية تغتال مسؤولا في جماعة الحوثي
الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع جديدة
بصواريخ نوعية ومدمرة .. واشنطن تستهدف منشآت عسكرية حوثية في صنعاء
رونالدو يتصدر هدافي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل انطلاق دور ال8
عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
} إهداء إلى ثوار سوريا {
لَمْلِمْ جِراحَكَ , وانتَفضْ يا شامُ
فلَقدْ تَمادَى الظُلْمُ والإظْلامُ
حَطِّمْ قيودَ الذُّلُّ , ولَّى عَهدُها
وأتى زمانٌ ؛ ليسَ فيهِ تُضَامُ
قُمْ أيَّها الأسدُ الهَصورُ فإنَّ مَنْ
سُمُّوا أسُوداً في حِماكَ ؛ نَعامُ !
وأحِلْ جموعَ الثائرينَ براكِناً
والشعبَ منهُ تُزَلزلُ الأقدامُ !
وَطِئَتكَ - يا فخرَ العروبةِ - ثلَّةٌ
من جُرمِها .. يَتَعوَّذُ الإجرامُ !
ذَبَحوا - على مرآكَ – منكَ طفولةً
بعَذابِها يستَمْتِعُ الأقزامُ !
قَصَفوا قُراكَ بأهلِها , وتَحصَّنوا
كيلا يثورَ الشِّيبُ والأيتامُ !
أنَّى لهم أنْ يَحكموكَ , أبعدَ ما
غَرقُوا ببَحْرٍ من دماكَ وعَاموا !!
أنَّى لمَنْ رَضَعَ الدماءَ حياتَه
أنْ يستمِرَّ ؛ إذا عَراهُ فِطامُ !
قَسَماً سَيسقُطُ عَرشُهم ونِظامُهم
ولنا بذلكَ سُنَّةٌ وإمامُ
سقطَ الطُّغاةُ اليومَ , هذا هاربٌ
وبوجهِهِ - ممَّا أهينَ - قَتامُ !
وأتى اللئيمَ بمصرَ ما لمْ يَحتَسِبْ
مِن سَجْنِه , وعليهِ فيهِ لِجَامُ !
ومعمَّرٌ في الظلمِ ؛ حَلَّ به القَضا
فَدَهاهُ - في مَجْرى الأذَى - الإعدَامُ
ولصالحٍ أيدي العدالةِ باغَتَتْ
فتفجَّرتْ في دارِهِ الألغامُ
هذي هيَ الأقدارُ , منْ عاداتِها
في الظَّالِمينَ : النقضُ والإبرامُ
يا أيها الشامُ المُفَدَّى دونَما
يَبغي أعاديكَ اللئامُ : كِرامُ
حُيِّيتَ يا شعبَ البطولةِ , بُورِكَتْ
أرضٌ لها تُستَرخَصُ الأجسامُ
(حَلَبٌ) تُنافسُ (حِمصَها) و(حَمَاتَها)
(دَرعا) لـــ (ريفِ دِمَشقِها) إلهامُ
(إدْلِبُّ) تُغْري (ديرَها) و (شغُورَها)
و(اللاذقيَّةُ) دأبُها الإقدامُ
فيها قُوى الشرِّ الأثيمِ تَحالَفَتْ
لقتالِها , وبَنو العُروبةِ ناموا !
فاثبُتْ ورابِطْ في جهادِكَ واصطَبِرْ
يا شامُ , إذْ بكَ يُنصَرُ الإسلامُ !