صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟
إنها طريق الموت طريق الضياع الأسري طريق فقدان الأحباء والأصدقاء طريق مليئة بالفجائع والأنات طريق لا تؤمن مفاجئاته الموت المحقق ينتظر المسافرين على هذا الطريق المهم والحيوي ، كل يوم تأتينا منه الأخبار المفجعة والمحزنة، وما أكثر الأحزان التي تتسبب فيها طريق الموت تعز- عدن
ضحاياها بالعشرات بين أموات ومعاقين وطريحي الفراش أو نزلاء غرف العناية المركزة في المستشفيات لا احترام للقوانين والأنظمة في هذا الطريق الحافلات والقاطرات يسابقن الرياح في سرعتها وفهلوة السائقين وإظهار مهاراتهم في فن السواقة لاتظهر إلا عند دخولهم طريق الموت تعز - عدن
وكأن لسان حالهم تقول هنا يكون التحدي للقانون الغائب والأمن المتسيب وغياب رقابة المرور وعدم وجود دوريات أمنية سيارة على هذا الطريق وان وجدت يكون أفرادها مشغولون بجباية قيمة القات من السائقين ولا يهمهم أرواح المواطنين الوطن يفقد العشرات من أبنائه يومياً عوضاً على الخسائر المادية والدهس المتعمد والغير متعمد للثروة الحيوانية التي تحدث على هذا الطريق المجهل عن القانون والنظام العام .
اللوحات الإرشادية والتي تحذر السائقين من المنعطفات ووجود مدارس أو أسواق شعبية لا وجود لها في هذا الطريق مطلقاً الكثير من الأسواق الشعبية المستحدثة وخاصة بائعي القات الذين يستحدثون أسواقاً بدائية عبارة عن طرابيل زرقاء ترفع بعمودين أو أكثر وعادتاً ما تكون في المنعطفات الخطيرة أمام أعين الأجهزة الأمنية والتي تعرف مسبقاً أنها تمثل خطراً على السكينة والأمن العام ولكن بائعي القات يعرفون كيف يشترون سكوتها مسبقاً.
سوق ورزان الشعبي الواقع على طريق الموت تعز- عدن أصبح اليوم عبارة عن مقبرة لأبناء الوطن فالحوادث شبه يومي ويروح ضحيتها العشرات من خيرة شباب الوطن بسبب السرعة الزائدة وعدم وجود تحذيرات مرورية وإرشادات قانونية وتهور السائقين ووجود الشاحنات والقاطرات الكبيرة تسير على هذا الطريق وتقف فجأة وتتحرك فجأة دون اكتراثها لما يحدث بعد ذلك فالقات الذي يباع في هذا السوق الشعبي يحتل نسبة كبيرة من الحوادث فمرتادين السوق غالبيتهم من سائقي الشاحنات والتاكسي و يكونون مساطيل وفاقدي الوعي بسبب تلك الحبوب التي يتناولوها والمعروفة لدى سائقي الشاحنات والتي تجعل النوم شريداً من أعينهم.
إننا نطالب وزارة الداخلية وإدارتي امن محافظة تعز ، ولحج إلى القيام بواجباتهم الوطنية والمحافظة على أرواح أبناء الوطن وعلى ثروته الحيوانية الذين يذهبون ضحايا طريق الموت تعز- عدن ومطالبنا ليست تعجيزيه فهي تتلخص بمايلي:
- إنشاء نقاط مراقبة على هذا الطريق وألا تكون المسافة بينهم متباعدة لضبط المتهورين والمستهترين بالنظام والقانون وأرواح البشر على أن تكون نقاط المراقبة مزودة بسيارات للشرطة والمرور والإسعاف.
- وضع لوحات إرشادية تحذيرية في المنعطفات الخطيرة يحدد فيها السرعة المسموح فيها ونتمنى أن تكون هذه الطريق مراقبة بالرادار لكونها مهمة وخطيرة.
- تسيير دوريات أمنية مشتركة على هذا الطريق لمراقبة أصحاب الشاحنات والسيارات التي لا تلتزم بالسرعة المحددة وضبط المتهورين والمستهترين والإبلاغ عنهم إلى نقاط المراقبة الثابتة.
- إزالة ومنع الأسواق الشعبية المستحدثة على الطريق وخاصة تلك المتواجدة في المنعطفات والمنحدرات الخطرة
- وضع مطبات إسمنتية في مداخل المدن الثانوية والأسواق الشعبية المرخص لها والمنتجعات السياحية.
هذه جملة مطالبنا نبعثها إلى وزارة الداخلية وإدارتي امن محافظتي تعز ولحج فهلا رحموا أبناء الوطن ولبوا ندائنا هذا